responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 41  صفحه : 423

ونفسك فزبها إن خفت ضيما

وخلّ الدّار تندب من بكاها

بأنك واجد أرضا بأرض

ولست بواحد نفسا سواها

قال : وأنشدنا أبو الحسن بن الأنقوي لأبي القاسم علي بن الحسين المغربي [١] :

أيا وطني إن فاتني بك سابق

من الدهر فلينعم بساكنك الحال

ويا دارها بالحزن إنّ مزارها [٢]

قريب ولكنّ دون ذلك أهوال

وإن أستطع في الحشر آتيك زائرا

ولكنّ لي يوم القيامة أشغال

قال : وأنشدنا أبو الحسن بن الأنقوي لأبي القاسم :

خلّفت قلبي بمصر عند خائنة

على الذنوب فما ظني على البعد

أما الهواء فأحمي من لظى نفسي

والماء أغيض من صبري ومن جلدي

حرا كجفا لقد أثرت في جسدي

ولا كتأثير حرّ النار في كبدي

وبلي قطعت فلو موتي بدا بيدي

ما سرت إلّا اختيار أغير مضطهد

قال : وأنشدنا له أبو الحسن :

يا أهل مصر قد عاد ناسككم

بالكرخ بعد التقي [٣] إلى القسط [٤]

صاد فؤادي مفرطق غنج

بدا لقلبي يده من النشط [٥]

شك فؤادي بسهم مقلته [٦]

وسيف [٧] يخطئ مولد القرط

أخبرنا أبو القاسم الأسدي ، أنا سهل بن بشر ، أنا علي بن عبيد الله ـ إجازة ـ أنشدنا القاضي أبو الفرج محمّد بن رافع لأبي القاسم بن المغربي :

الله يعلم ما أثر ما [٨] لذذت به

إلّا ونقصه جوفي [٩] من النار

وإن نفسي ما همت بمعصية

إلّا وقلبي عليها عائب [١٠] داري


[١] الأصل : الغزي ، تصحيف ، والمثبت عن م ، و «ز».

[٢] الأصل : مرارها ، والمثبت عن م ، و «ز».

[٣] فوقها في الأصل : ضبة.

[٤] كذا بالأصل ، وفي م و «ز» : إلى الفتك.

[٥] كذا بالأصل ، وفي م ، و «ز» : من النسك.

[٦] الأصل : «بحبه» والمثبت عن م و «ز».

[٧] عجزه في م و «ز» :

وكيف يخطئ مولد الترك

[٨] «إثرما» عن «ز» ، واللفظة غير مقروءة بالأصل ، ومطموسة في م لسوء التصوير.

[٩] غير واضحة في م ، وفي «ز» : خوفي.

[١٠] في «ز» : عاتب زاري.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 41  صفحه : 423
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست