responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 41  صفحه : 231

الحسين بن ديزيل الكسائي ، وأبا زكريا يحيى بن عبد الله بن ماهان الكرابيسي ، وأحمد بن ياسين بن أبي تراب بطرسوس ، وبحلب : محمّد بن معاذ بن المستهل ، درّان.

روى عنه : أبو عبد الله الحاكم ، وأبو علي الحسن بن الحسين بن حمكان بن محمّد الفقيه الهمذاني.

أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن الفضل ، وأبو الحسن عبيد الله بن محمّد بن أحمد البيهقي قالا : أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني أبو الحسن علي بن أحمد بن قرقوب التّمّار بهمذان ، نا إبراهيم بن الحسين ، نا أبو اليمان ، أنا شعيب ، عن الزهري ، أخبرني سعيد بن المسيّب عن أبيه قال :

لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله 6 فوجد عنده أبا جهل وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة فقال النبي 6 لأبي طالب : «أي [١] عمّ قل : لا إله إلّا الله كلمة أحاجّ لك عند الله.

فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية : أترغب عن ملة عبد المطّلب؟ فلم يزل النبي 6 يعرضها عليه ، ويعيدانه تلك المقالة ، حتى قال أبو طالب آخر ما كلّمهم : على ملة عبد المطلب ، وأبى أن يقول لا إله إلّا الله. فقال النبي 6 : «أما والله لأستغفرنّ لك ما لم أنه عنك» [٨٢٥١].

فأنزل الله عزوجل (ما كانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كانُوا أُولِي قُرْبى مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحابُ الْجَحِيمِ)[٢].

وأنزل الله في أبي طالب : فقال لرسول 6 (إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ)[٣].

رواه البخاري ، في الصحيح عن أبي اليمان.

أخبرنا أبو بكر بن المزرفي [٤] ، أنا أبو بكر محمّد بن علي بن محمّد الخياط المقرئ ، نا أبو علي الحسن بن الحسين بن حمكان الفقيه الشافعي ، نا أبو الحسن علي بن أحمد بن قرقوب التّمّار بهمذان ، نا أحمد بن ياسين المعروف بابن أبي تراب [٥] بطرسوس ، نا


[١] في م : «أبي عمر» تحريف.

[٢] سورة التوبة ، الآية : ١١٤.

[٣] سورة القصص ، الآية : ٥٦.

[٤] الأصل وم : المرزقي ، تصحيف.

[٥] في م : المعروف بأبي تراب.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 41  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست