نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 41 صفحه : 226
أجزاء ... [١] من حديث ابن زبر قد كتب عليه سماعه بخطه من أبي الحسن بن السمسار في سنة خمس وثلاثين [٢] وأربعمائة ، ومات ابن السمسار في سنة اثنين وثلاثين وأربعمائة.
سمع من أبي عبد الله بن أبي الحديد بحرستا بعض جزء [٤] ، وكان خرج إليها متنزها فاتفق حضوره في البستان فقرأ عليه وكتب سماعه عليه ، فلما أتى به ذكر سماعه فقرئ عليه غير مرة ، وسمعه منه جماعة ، ولم يكن الحديث من شأنه.
سمعت منه بحرستا ، وهو آخر من حدّث عن أبي عبد الله بن أبي الحديد.
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن جعفر بحرستا ، أنا القاضي أبو عبد الله الحسن بن أحمد بن عبد الواحد بن أبي الحديد بحرستا سنة ثمانين وأربع مائة ، أنبأ أبو المعمر المسدّد بن علي الحمصي ، أنبأ أبو بكر أحمد بن عبد الكريم الحلبي ، أنبأ أبو الحسن محمّد بن أحمد الرافعي ، نا صالح بن علي النوفلي ، نا أحمد بن شعيب يعني الحرّاني ، وهو ابن أبي شعيب ، نا زهير ، نا الأعمش ، عن المسيّب بن رافع ، عن تميم الطائي ، عن جابر بن سمرة قال :
دخل رسول الله 6 والناس رافعو أيديهم فقال : «ما لي أراكم رافعي [٥] أيديكم ، كأنها أذناب خيل شمس [٦] ، اسكنوا في الصلاة»[٨٢٤٨].
مات أبو الحسن بن جعفر ودفن يوم الثلاثاء الثالث من شوال سنة إحدى وستين وخمس مائة [٧].