responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 40  صفحه : 52

فمنهن إدلاجي إلى كل كل كوكب

له من عماني النجوم نظير

فجئت وخصمي يغلطون بيوتهم

كما وضعت بين الشفار جزور

إلى ملك تستنقص القوم طرفه

له فوق أعواد السرير زير

ولي ماتح لم يورد الماء قبله

يعلى وأشطان الطوى كثير

إذا ما القلنسي والعمائم أدرجت

وفيهن عن صلع الرجال حسور

وظل ردا العصب ملقى كأنه

شلا فرس بين الرجال عقير

لو أنّ الصخور الصّمّ يسمعن وقعها [١]

لرحنا وقد بانت بهنّ فطور [٢]

أخبرنا أبو العزّ أحمد بن عبيد الله ـ إذنا ومناولة ، وقرأ عليّ إسناده ـ أنبأ محمّد بن الحسين ، أخبرنا المعافى بن زكريا [٣] ، ثنا أحمد بن محمّد بن [أبي][٤] العلاء ، أنبأ أبو سعيد ـ يعني عبد الله بن شبيب [٥] ـ حدّثني ابن أبي مرّة [٦] المكي ، حدّثني خالد بن سفيان مولى الصيفي ، قال :

شهدت الرشيد وقد رمى جمرة العقبة يوم النحر في بعض حجّاته ، ثم مال إلى المنحر [٧] ، فأتى ببدنة فنحرها ، ثم أتى بأخرى فنحرها ، ثم أتى بأخرى فنحرها ، ثم أنشد رافعا صوته :

إنّ ابن عمي لابن زيد وإنّه

لبلّال أيدي حلّة الشوك بالدّم

فصاح به أعرابي : يا أمير المؤمنين ذاك ابن عمي لا ابن عمك ، فقال : عليّ بالأعرابي ، فأتي به وإنّا لنخافه عليه ، فقال : ومن أنت؟ قال : رجل من بني سلول ، قال : فمن يقول هذا الشعر؟ قال : العجير السّلولي ، قال : أحسنت ، أعطوه كذا وكذا.


[١] رسمها بالأصل : صلفنا ، وفي م : «صلعنا» والمثبت عن الأغاني.

[٢] الفطور جمع فطر بالفتح : الشقوق.

[٣] الخبر في الجليس الصالح الكافي ٤ / ١٤٥.

[٤] عن م والجليس الصالح.

[٥] الأصل : «مسبب» وفي م بدون إعجام وفوقها ضبّة. والتصويب عن الجليس الصالح.

[٦] الأصل : «ابولى مره» وفي م : «أبواي» وفوقها ضبة. والمثبت عن الجليس الصالح.

[٧] الأصل وم : البحر ، والمثبت عن الجليس الصالح.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 40  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست