وقال ابن المرزبان : نا أحمد بن أبي طاهر ، نا أبو الصلت العنزي عن التنوخي عن أبي دهمان الغلابي قال : حضرت بشار بن برد وعقبة بن رؤبة وابن المقفع قعودا يتناشدون ويتحدثون ويتذاكرون ، حتى أنشد بشار أرجوزته الدالية :
يا طلل الحي بذات الصمد
ومضى فيها ، فاغتاظ عقبة بن رؤبة لما سمع فيها من الغريب ، وقال : أنا وأبي فتحنا الغريب للناس ، وأوشك والله أن أغلقه ، فقال له بشار : ارحمهم رحمك الله! قال : يا أبا معاذ. أتستصغرني وأنا شاعر ابن شاعر ابن شاعر؟ قال : فأنت إذن من القوم الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
روى عنه : أبو الخير مرثد بن عبد الله اليزني ، والقاسم أبو عبد الرّحمن ، وعلي بن رباح ، وأبو عشّانة حيّ بن يؤمن ، وعبد الرّحمن بن شماسة ، وأبو عمران أسلم التجيبي ،
[١] طخفة : موضع بعد النباج وبعد إمرة في طريق البصرة إلى مكة.
[٢] الأصل : غنيم ، والمثبت عن المختصر ، وفي أسد الغابة وتهذيب الكمال وتهذيب التهذيب : غنم.
[٣] ترجمته في أسد الغابة ٣ / ٥٥٠ والإصابة ٢ / ٤٨٢ والاستيعاب (الترجمة ١٨٢٤) وتهذيب الكمال ١٣ / ١٢٦ وتهذيب التهذيب ٤ / ١٥٤ وطبقات ابن سعد ٤ / ٣٤٣ والعبر ١ / ٦٤ وسير أعلام النبلاء ٢ / ٤٦٧ وتاريخ الإسلام (٤١ ـ ٦٠ ص ٢٧١) وانظر بهامشه أسماء مصادر أخرى ترجمت له.
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 40 صفحه : 486