responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 40  صفحه : 480

٤٧٢٢ ـ عقال بن شبّة بن عقال بن صعصعة بن ناجية

ابن عقال بن محمّد بن سفيان بن مجاشع بن دارم

ابن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم

ابن مرّ بن طابخة بن إلياس [١]

حدّث عن أبيه.

روى عنه إبراهيم بن إسحاق بن داحة المدني.

وحكى عنه عبد العزيز بن عمران.

وكان في صحابة هشام بن عبد الملك.

أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، أنا إبراهيم بن منصور ، أنبأ أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو يعلى الموصلي ، نا محمّد بن مرزوق البصري ، نا عبد الله بن حرب الهلالي ، حدّثني إبراهيم بن إسحاق بن داحة المدني ، قال : حدّثني عقال بن شبة بن عقال بن صعصعة المجاشعي [٢] حدّثني أبي عن جدي عن أبيه صعصعة أن رسول الله 6 قال له : «احفظ ما بين لحييك وما بين رجليك» قال : فولّيت وأنا أقول : حسبي [٣] [٨١٥٩].

أخبرنا أبو الحسين بن الفراء ، وأبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنّا ، قالوا : أنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنا أبو طاهر المخلّص ، نا أحمد بن سليم ، نا الزّبير بن بكار ، قال : وحدّثني إبراهيم بن المنذر ، عن عبد العزيز بن عمران ، أخبرني عقال بن شبّة قال : قالت أم تميم بن مرّ : وولدت نسوة ـ فقالت لله عليّ لئن ولدت غلاما لأعبّدنّه للبيت ، فولدت الغوث أكبر ولدها ابن مرّ ، فلما ربطته عند البيت أصابه الحرّ ، فمرّت به وقد سقط وذوى واسترخى ، فقالت ما صار ابني إلّا صوفة [فسمي صوفة][٤] فكان الحج ، وإجازة الناس من عرفة إلى منى ، ومن منى إلى مكة لصوفة فلذلك يقول حنّ بن ربيعة العذري :

أخذت الحج من عدوان غصبا

ولو أدركت صوفة لاشتفيت

فلم تزل الإجازة إلى عقب صوفة حتى أخذته [٥] عدوان ، فلم تزل في عدوان حتى


[١] له ذكر في الإصابة ٢ / ١٨٦ ترجمة صعصعة بن ناجية.

[٢] الأصل وم : المجاشع.

[٣] انظر الإصابة ٢ / ١٨٦ ترجمة صعصعة بن ناجية.

[٤] ما بين معكوفتين زيادة عن م ، وفي تاج العروس بتحقيقنا : صوف : سمي صوفة لأن أمه جعلت في رأسه صوفة وجعلته ربيطا للكعبة يخدمها.

[٥] كذا بالأصل وم ، والأشبه : أخذتها.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 40  صفحه : 480
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست