responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 40  صفحه : 369

قال : وأكبّ هشام وقام عطاء ، فلما كنا عند الباب إذا رجل قد تبعه بكيس ما أدري ما فيه أدراهم أم دنانير ، وقال : إن أمير المؤمنين أمر لك بهذا ، قال : لا أسألكم عليه أجرا ، إن أجري إلّا على رب العالمين.

قال : ثم خرج عطاء ، ولا والله ما شرب عندهم حسوة [١] من ماء فما فوقه.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، وأبو العزّ ثابت بن منصور ، قالا : أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن ـ زاد الأنماطي ، وأحمد بن الحسن بن خيرون ، قالا : أنا أبو الحسين الأصبهاني ، نا محمّد بن أحمد بن إسحاق ، نا عمر بن أحمد بن إسحاق ، نا خليفة بن خياط ، قال [٢] :

عطاء بن أبي رباح يكنى أبا محمّد ، واسم أبي رباح أسلم مولى لبني جمح ، ويقال : لبني فهر ، توفي سنة [سبع][٣] عشرة ومائة.

قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي بكر الخطيب ، أنا أبو بكر البرقاني ، أنا محمّد بن عبد الله بن خميرويه الهروي ، نا الحسين بن إدريس ، أنا محمّد بن عبد الله بن عمار الموصلي ، قال : عطاء بن أبي رباح ، أبو رباح ، اسمه أسلم [٤].

أخبرنا أبو بكر محمّد بن شجاع ، أنا أبو عمرو بن مندة ، أنا الحسن [٥] بن محمّد بن أحمد ، أنا أحمد بن محمّد بن عمر ، نا أبو بكر بن أبي الدنيا ، نا محمّد بن سعد [٦] ، قال :

في الطبقة الثانية من أهل مكة : عطاء بن أبي رباح ، ويكنى أبا محمّد ، وكأنه من مولدي الجند ، ونشأ بمكة ، وهو مولى لبني فهم ، أو لجمح ، واسم أبي رباح أسلم ، وانتهت فتوى مكة إليه وإلى مجاهد في زمانهما ، وأكثر ذلك إلى عطاء.

قال الواقدي : وأبو نعيم : مات سنة خمس عشرة ومائة.

قال الواقدي : وهو ابن ثمان وثمانين سنة.

الهيثم بن عدي : توفي سنة أربع عشرة ومائة.


[١] أي شربة.

[٢] طبقات خليفة بن خيّاط ص ٤٩١ رقم ٢٥٣٦.

[٣] الزيادة عن م وطبقات خليفة.

[٤] الأصل : أسلمى ، والمثبت عن م.

[٥] الأصل : الحسين ، والتصويب عن م ، والسند معروف.

[٦] الخبر برواية ابن أبي الدنيا ليس في الطبقات الكبرى المطبوع لابن سعد. وانظر تهذيب الكمال ١٣ / ٤٨.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 40  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست