حكى عنه أبو بكر محمّد بن الحسن النقاش ، وعلي بن طاهر الأبهري ، وأبو الحسن بن مقسم [٣] المقرئ ، وعمر بن رقيل ، وقيس بن بكر بن عبد العزيز ، وأبو عبد الله البروجردي.
واجتاز بصيدا من ساحل دمشق في سياحته ، وقد ذكرت ذلك في ترجمة أبي بكر الوراق.
أنبأ [٤] أبو الحسن عبد الغافر بن محمّد بن إسماعيل بن عبد الغافر ، أنا أبو بكر بن يحيى المزكي قال : قال لنا أبو عبد الرّحمن في حرف القاف في باب الكنى : أبو القاسم بن مردان النهاوندي ، كان من أقران أبي بكر بن طاهر.
أخبرنا أبو منصور بن زريق ، وأبو الحسن بن سعيد ، قالا : قال أبو بكر الخطيب [٥] : أبو القاسم بن مردان [٦] النهاوندي الصوفي ، وكان قد صحب أبا سعيد الخرّاز [٧] ، فأقام ببغداد مدة.
أنبأنا أبو الحسن [٨] عبد الغافر بن إسماعيل ، أنا أبو بكر المزكي ، سمعت [[٩] أبا عبد الرّحمن السلمي يقول : سمعت عبد الله يقول : سمعت قيس بن عبد العزيز يقول :] سمعت ابن مردان يقول :
خرجت مع محمّد بن المسيّب ، وكان قد أخذ حجة فدخلنا مكة ، فقلنا : نبدأ بالسلام على أستاذنا أبي سعيد الخرّاز [١٠] ، فتقدّمنا فسلمنا عليه ، فقال له محمّد بن المسيّب : ما التوكّل؟ فقال : المتوكل لا يعافر ، فخجل وانقطع.
أنبأنا أبو طاهر بن علقة ، أنبأ أبو بكر أحمد بن علي بن الحسين الطرثيني ، أنبأ أبي أبو
[١] هو أحمد بن عيسى الخراز ، له ترجمة في الرسالة القشيرية ص ٤٠٩ ترجم له ابن عساكر (راجع الجزء الخامس من كتابنا ـ تاريخ دمشق).
[٢] هو سمنون بن حمزة ، أبو الحسن أو أبو القاسم ، توفي سنة ٢٩٠ ، له ترجمة في الرسالة القشيرية ص ٤٠٧.