نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 40 صفحه : 178
«اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ، ولا تنازعوا الأمر أهله ، ولو كان عبدا أسود أجدع ، وعليكم بما تعرفون وسنة نبيكم 6 وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ، وعضوا عليها بالنواجذ[٨٠٩٣].
وهذا الحديث لم يسمعه خالد من العرباض ، بينهما رجل.
أخبرناه أبو الحسن علي بن أحمد الفقيه ، أنا علي بن محمّد الفقيه ، أنا عبد الرحمن بن عثمان العدل ، أخبرنا خيثمة بن سليمان.
ح وأخبرنا أبو بكر محمّد بن أبي عبد الرّحمن بن عبد الله بن الحسن ...... [١]أبو عبد الله ـ إملاء ـ أنا خيثمة بن سليمان وسعيد بن سويد ...... [٢] أبو مسعود عبد الجليل ..... [٣]عبد الواحد ـ إملاء ، قالوا : أنا أبو عبد الله .... [٤] الفضل بن أحمد .... [٥].
وأخبرنا أبو محمّد بن طاوس ، نا سليمان بن إبراهيم.
ح وأخبرتنا كريمة بنت محمّد بن عبد الملك العطار قالت : أخبرنا سليمان وأبو بكر محمّد بن الحسن بن محمّد [بن] سليم قالا : أنا محمّد بن إبراهيم بن جعفر الجرجاني التاجر إملاء ، نا محمّد بن يعقوب بن يوسف ، نا أبو عتبة أحمد بن الفرج الحمصي.
ح وأخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، أنا أبو بكر البيهقي [٦]، أنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي وأبو سعيد أحمد بن محمّد بن مزاحم الصفار الأديب لفظا ، قالوا : أنا أبو العباس محمّد بن يعقوب أنا أبو عتبة ، نا بقية بن الوليد ، عن بحير بن سعد ، عن خالد بن معدان عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي عن العرباض بن سارية :
أن رسول الله 6 وعظهم يوما بعد صلاة الغداء بموعظة بليغة ذرفت منها العيون ، ووجلت منها القلوب ، فقال رجل : يا رسول الله هذه موعظة مودع فما تعهد إلينا؟ فقال :
«أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان عبدا حبشيا فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا ، فإياكم ومحدثات الأمور فإنها ضلالة فمن أدرك ذلك منكم فعليه بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين ، عضوا عليها بالنواجذ» [٨٠٩٤].
وفي حديث ابن منده : أن رسول الله 6 وعظ ، والباقي نحوه.