نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 40 صفحه : 165
أبي فلان بسيف [١] البحر ، فذهب به فقال رسول الله 6 : «ما تلف مال في برّ ولا بحر إلّا بمنع الزكاة فحرّزوا أموالكم بالزكاة ، وداووا أمراضكم بالصّدقة ، وادفعوا عنكم طوارق البلاء بالدعاء ، فإنّ الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل ، ما نزل يكشفه ، وما لم ينزل يحبسه»[٨٠٨٨].
وعن عبادة بن الصامت أن رسول الله 6 كان يقول :
«إنّ الله عزوجل إذا أراد بقوم بقاء أو نماء ، رزقهم السماحة والعفاف ، وإذا أراد بقوم اقتطاعا [٢] فتح عليهم باب خيانة ، ثم نزع(حَتَّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ)[٣].
أخبرنا أبو الحسن الفقيه الشافعي ، أنا نصر بن إبراهيم ، وعبد الله بن عبد الرزاق [٤].
قالا : أنا أبو الحسن بن عوف ، أنبأ أبو علي بن معمر ، أنا أبو بكر بن خريم ، نا هشام بن عمّار ، نا أبو الضحاك عراك بن خالد بن يزيد بن صالح بن صبح [٦] المرّي ، حدّثني أبي قال : سمعت إبراهيم فذكر الحديثين بمعناهما.
أخبرنا أبو البقاء هبة الله بن عبد الله بن الحسن [٧] ، أنبأ أبو محمّد الجوهري.
وأخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمّد بن عبد الوهّاب ، أنا الحسين [٨] بن غالب بن المبارك المقرئ الحربي.
قالا : أنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرّحمن الزهري ، نا أحمد بن محمّد بن عمر البزار ، نا إبراهيم بن سعيد الجوهري ، نا مروان بن محمّد الأسدي ، عن عراك بن خالد بن يزيد ، عن عثمان بن عطاء ، عن أبيه ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال :
لما عزّي رسول الله 6 على رقية امرأة عثمان قال : «الحمد لله دفن البنات من المكرمات»[٨٠٨٩].
أخبرناه[٩] عاليا أبو نصر محمّد بن حمد بن عبد الله ، أنا محمّد بن علي بن