responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 4  صفحه : 91

أخبرنا أبو أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو سعد الجنزرودي [١] ، نا أبو الحسين أحمد بن محمّد بن جعفر البحيري ـ إملاء ـ أنا أبو محمّد أحمد بن إبراهيم بن عبد الله أنا نصر بن زياد ، أنا جرير ، عن الأعمش ، عن أبي الضحى ، عن مسروق ، عن عائشة قالت :

دخل على رسول الله 6 رجلان فكلّماه بشيء لا أدري ما هو ، فأغضباه ، فلعنهما وسبّهما ، فلما خرجا قلت له في ذلك ، فقال : «إنما أنا بشر ، فأيّما رجل من المسلمين لعنته أو سببته فاجعل له زكاة وأجرا» [٩٢٥].

أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، أنا أبو بكر أحمد بن منصور بن خلف ، أنا محمّد بن عبد الله الجوزقي ، أنا مكي بن عبدان ، نا عبد الله بن هاشم ، نا أبو معاوية ، وعبد الله بن نمير ، عن الأعمش قال ابن نمير : نا الأعمش عن مسلم بن صبيح ، عن مسروق ، عن عائشة قالت : دخل على رسول الله 6 رجلان ، فأغلظ لهما وسبّهما ، قالت : فقلت : يا رسول الله ، من أصاب منك خيرا فما أصاب هذان منك خيرا ، فقال رسول الله 6 : «أوما علمت ما عاهدت عليه ربّي عزوجل؟» قالت : قلت : وما عاهدت عليه ربّك؟ قال : «قلت : اللهم إنما مؤمن سببته أو لعنته أو جلدته فاجعلها له مغفرة وعافية وكذا وكذا» [٩٢٦].

هذا لفظ أبي معاوية.

وقال عبد الله بن نمير في حديثه : قال : أوما علمت ما شارطت عليه ربّي.

أخبرنا أبو العزّ بن كادش ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو الحسن بن المظفّر ، أنا محمّد بن سليمان الباغندي ، نا علي بن عبد الله المديني ، نا مروان بن معاوية الفزاري ، نا يزيد بن كيسان ، عن أبي حازم عن أبي هريرة قال : قيل : يا رسول الله ادع الله على المشركين ، فقال : «إنما بعثت رحمة ولم أبعث عذابا» [٩٢٧].

أخبرنا أبو القاسم تميم بن أبي سعيد بن أبي العبّاس ، أنبأ أبو سعد [٢] الجنزرودي [٣] ، أنا أبو عمرو بن حمدان ، أنا أبو يعلى ، نا يحيى ـ يعني ابن معين ـ نا


[١] إعجامها مضطرب بالأصل ، والصواب ما أثبت ، وقد مرّ هذا السند كثيرا.

[٢] بالأصل : أبو سعيد ، خطأ.

[٣] إعجامها مضطرب ، والصواب ما أثبت ، وقد مرّ قريبا.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 4  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست