responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 4  صفحه : 82

أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، وأبو بكر محمّد بن إسماعيل ، قالا : ثنا يحيى ومحمّد :

أخبرنا الحسين بن الحسن ، أنا عبد الله ، أنا معمر ، عن يحيى بن المختار ، عن الحسن ذكر رسول الله 6 فقال : لا والله ، ما كانت تغلق دونه الأبواب ، ولا تقوم دونه الحجبة ، ولا يغدا عليه بالجفان ، ولا يراح عليه بهما ، ولكنه كان بارزا ، من أراد أن يلقى نبي الله 6 لقيه ، وكان ـ والله ـ يجلس بالأرض ، ويوضع طعامه بالأرض ، ويلبس الغليظ ، ويركب الحمار ، ويردف بعده ، ويلعق ـ والله ـ يده.

هذا مرسل ، وقد جاء معناه في الأحاديث المسندة.

أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو سعد محمّد بن عبد الرّحمن ، أنا أبو بكر أحمد بن الحسين بن مهران ، نا أبو بكر محمّد بن حمدون ، نا محمّد بن عوف ، نا هشيم بن عمر ، نا عيسى بن يونس ، عن إسماعيل [١] ، عن قيس ، عن جرير :

أن رجلا أتى النبي 6 فقام بين يديه ، فاستقبلته رعدة ، فقال النبي 6 : «هوّن عليك ، فإني لست بملك ، إنما أنا ابن امرأة كانت من قريش ، تأكل القديد» [٢] [٩٠٤].

هذا غريب جدا ، من حديث جرير بن عبد الله ، وإنما يحفظ من حديث قيس عن أبي مسعود البدري ، وهو غريب أيضا.

أخبرنا أبو عبد الله الخلّال ، أنا أبو طاهر بن محمود ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا محمّد بن أسباط الأصبهاني ، والحسين بن يحيى بن عيّاش القطّان ، قالا : أنا إسماعيل بن أبي الحارث أبو إسحاق ، نا جعفر بن عون ، عن إسماعيل ، عن قيس ، عن أبي مسعود قال : أتي النبي 6 برجل ، فكلّمه ، فأرعد ، فقال : «هوّن عليك ، فإني لست بملك ، إنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد» [٣] [٩٠٥].

أخبرنا أبو بكر محمّد بن الحسين بن المزرفي [٤] ، نا أبو الحسين بن المهتدي ،


[١] هو إسماعيل بن أبي خالد.

[٢] القديد : اللحم المشرر المقدد ، أو ما قطع منه طوالا (القاموس).

[٣] الخبر في دلائل النبوة للبيهقي ٥ / ٦٩.

[٤] بالأصل : المرزقي ، والصواب ما أثبت.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 4  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست