responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 4  صفحه : 72

الأرض ويدخل بعضه في بعض ويتضاءل ، فإذا ملك قد مثل بين يدي رسول الله 6 فقال : يا محمّد ، إن الله يأمرك أن تختار من عبد نبي ، أو ملك نبي ، فأشار إليّ جبريل بيده أن تواضع فعرفت أنه ناصح ، فقلت : «عبد نبي» [٨٨٦].

أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، أنا أبو سعيد محمّد بن علي بن محمّد الخشّاب.

ح وأخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو محمّد عبد الله بن يوسف ، أنا أبو سعيد بن الأعرابي ، نا عباس [١] بن محمّد الدوري ، نا الحسن بن بشر ، نا سعدان بن الوليد ، عن عطاء بن أبي رباح ، عن ابن عبّاس قال :

خرج رسول الله 6 ذات يوم وجبريل 7 معه على الصفا ، فقال له محمّد 6 : «والذي بعثك بالحق ما أمسى لآل محمّد كفّ سويق ولا سفّة دقي [٢] كلامه بأسرع من أن سمع هدّة من السماء أقطعته فقال رسول الله 6 : «... [٣] القيامة أن تقوم؟» فقال : لا ، ولكن هذا إسرافيل 7 نزل إليك حين سمع الله كلامك ، فأتاه إسرافيل فقال : إن الله سمع ما ذكرت فبعثني إليك بمفاتيح الأرض وأمرني أن أعرض عليك إن أحببت أن أسير معك جبال تهامة مزردا وياقوتا وذهبا ، وفضة ، فعلت ، فإن شئت نبيا ملكا ، وإن شئت نبيا عبدا ، فأومأ إليه جبريل 8 : أن تواضع لله ، فقال : «بل عبدا نبيا» [٨٨٧].

أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، وأبو المظفّر بن القشيري ، قالا : أنا أبو سعد الجنزرودي [٤] ، أنا محمّد بن حمدان الفقيه.

ح وأخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، أنا إبراهيم بن منصور سبط بحرويه ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، قالا : أنا أبو يعلى أحمد بن علي ، نا أبو معمر ، نا ابن فضيل ، سمّاه ابن حمدان محمّدا ، عن عمارة ـ زاد ابن حمدان : بن القعقاع ـ عن أبي زرعة ، عن أبي هريرة قال : جلس جبريل 6 إلى النبي 6 ، فنظر إلى السماء ، فإذا ملك ينزل ، فقال له جبريل : إن هذا الملك ما نزل منذ خلق قبل الساعة ،


[١] بالأصل : عياش ، خطأ.

[٢] كلمتان غير مقروءتين بالأصل.

[٣] كلمة غير مقروءة بالأصل.

[٤] اضطرب إعجامها بالأصل والصواب ما أثبت.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 4  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست