نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 4 صفحه : 57
كان رسول الله 6 يكثر الذكر ويقل اللغو ، ويطيل الصّلاة ، ويقصر الخطبة ، ولا يستنكف أن يمشي مع الأرملة والمسكين ، فيفرغ له من حاجته.
وأخبرناه أعلى من هذا أبو القاسم بن السّمرقندي ، وأبو البركات عبد الوهّاب بن المبارك بن أحمد الأنماطي ، قالا : أنا أبو الحسين بن النقور ، أنا أبو طاهر المخلّص ، أنا أبو حامد محمّد بن هارون الحضرمي ، نا الحسين بن حريث ، نا الفضل بن موسى ، عن الحسين بن واقد ، عن يحيى بن عقيل قال : سمعت عبد الله بن أبي أوفى قال :
كان رسول الله 6 يكثر الذكر ، ويقلّ اللغو ، ويطيل الصّلاة ، ويقصر الخطبة ، وكان لا يأنف ولا يستكبر أن يمشي مع الأرملة والمسكين حتى يقضي له حاجته [١].
ورواه زيد بن الحباب عن حسين فقال عن أبي غالب عن أبي أمامة.
أخبرنا أبو القاسم الشّحّامي ، أنا أبو سعد الجنزرودي [٢] ، أنا الحاكم أبو القاسم بشر بن محمّد بن محمّد بن بشر ، أنا أبو بكر محمّد بن إسحاق بن حرملة ، نا عبد الله بن الحكم ، ثنا زيد بن الحباب ، نا حسين بن واقد ، حدّثني أبو غالب قال : قلت لأبي أمامة : حدّثنا ما سمعت من رسول الله 6؟ قال :
كان حديث رسول الله 6 القرآن ، ويكثر الذكر ، ويقلّ اللغو ، ويطيل الصّلاة ويقصر الخطبة ، ولا يأنف ولا يستكبر أن يمشي مع الضعيف والمسكين حتى يقضي حاجته.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي الفرضي ، أنا أبو محمّد الجوهري ـ إملاء ـ أنا أبو بكر محمّد بن عبد الله بن محمّد الأبهري [٣] ، نا أبو عروبة عن أبيه قال : سألت عائشة : ما كان رسول الله 6 يصنع في بيته؟ قالت : كما يصنع أحدكم ـ زاد الحاكم : في بيته ـ.
أخبرنا أبو عبد الله الحسن بن عبد الملك ، أنا أبو طاهر أحمد بن محمود ، أنا أبو
[١] أخرجه النسائي في الصلاة (تحفة الأشراف ٤ / ٢٩٠) والحاكم في المستدرك ٢ / ٦١٤ وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. والبيهقي في الدلائل ١ / ٣٢٩ وفيه : مع العبد والأرملة حتى يفرغ لهم من حاجاتهم.