responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 4  صفحه : 377

أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب ، أنا أحمد بن جعفر ، نا عبد الله بن أحمد [١] ، حدّثني أبي ، نا أسود بن عامر ، أنا أبو بكر ، عن الأعمش ، عن سليمان بن ميسرة ، عن طارق بن شهاب ، عن المقداد بن الأسود قال :

لما نزلت المدينة عشرنا رسول الله 6 عشرة عشرة ، يعني في كل بيت قال :

فكنت في العشرة الذين كان النبي 6 فيهم ، قال : ولم يكن لنا إلّا شاة نتجزأ [٢] لبنها ، قال : فكنا إذا أبطأ علينا رسول الله 6 شربنا وبقّينا للنبي 6 نصيبه ، فلما كان ذات ليلة أبطأ علينا ، قال : ونمنا ، فقال المقداد : لقد أطال النبي 6 ما أراه يجيء الليلة لعل إنسانا دعاه ، قال : فشربته ، فلمّا ذهب من الليل جاء فدخل البيت قال : فلما شربته لم أنم ، قال : فلما دخل سلّم ولم [يشدّ][٣] ثم مال إلى القدح ، فلما لم ير شيئا سكت ، ثم قال :

«اللهم أطعم من أطعمنا الليلة» ، قال : وثبت فأخذت السكين وقمت إلى الشاة قال : «ما لك؟» قلت : أذبح ، قال : «لا ، ائتني بالشاة» ، فأتيته بها ، فمسح ضرعها ، فخرج شيء ثم شرب ثم نام [١١٣٥].

هذا حديث غريب ، [٤] من حديث المقداد والمشهور عنه ما :

أخبرنا أبو المظفّر بن القشيري ، أنا أبو سعد الجنزرودي [٥] ، أنا أبو عمرو بن حمدان.

ح وأخبرتنا أم المجتبى فاطمة بنت ناصر قالت : أنا إبراهيم بن منصور السلمي ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، قالا : أنا أبو يعلى ، نا هدبة ، نا حمّاد بن سلمة ، عن ثابت ، عن عبد الرّحمن بن أبي ليلى ، عن المقداد بن عمرو الكندي قال :

قدمت على رسول الله 6 ومعي رجلان من أصحابي ، فطلبنا هل يضيفنا أحد ـ زاد ابن حمدان : فأتينا رسول الله 6 فقلنا : يا رسول الله ، أصابنا جوع وجهد ، وإنا تعرّضنا هل يضيفنا أحد ، فلم يضفنا أحد ، ثم أتينا وقالا : ـ فدفع إلينا أربعة أعنز ، فقال :


[١] مسند الإمام أحمد ٦ / ٤.

[٢] المسند : نتحرى.

[٣] بياض بالأصل ، والكلمة مستدركة عن مسند أحمد.

[٤] رسمها بالأصل : حين.

[٥] بالأصل : الخيزرودي خطأ ، والصواب ما أثبت.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 4  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست