وحكى سويد في الحديث أنه ضرب ضربة فمسح وجهه ، ثم ضرب أخرى فمسح ذراعيه ، قال أبو القاسم البغوي : لا أعلم روى غيره.

٣ ـ ومنهم : أسماء بن حارثة الأسلمي [١] :

أخو هند بن حارثة ، وكانا يخدمان النبي 6.

أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب ، أنا أحمد بن جعفر ، نا عبد الله بن أحمد [٢] ، حدّثني أبي ، ثنا عفّان ، نا وهيب ، نا عبد الرّحمن بن حرملة ، عن يحيى بن هند بن حارثة ، وكان هند من أصحاب الحديبية ، وأخوه الذي بعثه رسول الله 6 يأمر قومه بالصيام بوم عاشوراء وهو أسماء بن حارثة ، فحدّثني يحيى بن هند عن أسماء بن حارثة أن رسول الله 6 بعثه فقال : «مر قومك بصيام هذا اليوم» قال : أرأيت إن وجدتهم قد طعموا ، قال : «فليتموا آخر يومهم» [١٠٨٢].

أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب ، أنا أحمد بن جعفر ، نا عبد الله بن أحمد ، قال [٣] : حدّثني محمّد بن أبي بكر المقدّمي ، نا أبو معشر البراء ، نا ابن حرملة ، عن يحيى بن هند بن حارثة ، عن أبيه وكان من أصحاب الحديبية ، وأخوه الذي بعثه رسول الله 6 يأمر قومه بصيام يوم عاشوراء ، وهو أسماء بن حارثة أن رسول الله 6 بعثه فقال : «مر قومك فليصوموا هذا اليوم» قال : أرأيت إن وجدتهم قد طعموا ، قال : «فليتموا آخر يومهم» [١٠٨٣].

أخبرنا أبو الفتح يوسف بن محمّد ، أنا شجاع بن علي ، أنبأ محمّد بن إسحاق ، حدّثني عبد الله بن أبي بكر ، عن حبيب بن هند بن أسماء الأسلمي ، عن أبيه هند قال : بعثني رسول الله 6 إلى قوم من أسلم فقال : «مر قومك فليصوموا هذا اليوم ـ يوم عاشوراء ـ ومن وجدت منهم من أكل في أوّل يوم فليصم آخره» [٤] [١٠٨٤].

[١] ترجمته في أسد الغابة ١ / ٩٥ والإصابة ١ / ٣٩ سيرة ابن كثير ٤ / ٦٥٥ والاستيعاب ١ / ٩٧ هامش الإصابة.

[٢] مسند أحمد ٣ / ٤٨٤.

[٣] مسند أحمد ٤ / ٧٨.

[٤] نقله ابن كثير في السيرة ٤ / ٦٥٥.