responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 4  صفحه : 307

فقال : إنها تؤذيني ، قال : «يا سلمى بما آذيتيه؟» قالت : والله ما أذيته بشيء إلّا أنه قام يصلي فضرط في الصلاة فقلت : إن رسول الله 6 قد أمر المسلمين إذا خرج منهم الريح أن يتوضئوا ، فضحك النبي 6 وقال : «يا أبا رافع إنها أمرت بخير» [١] [١٠٧٤].

أخبرتنا أم المجتبى فاطمة بنت ناصر قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو يعلى ، نا إبراهيم بن محمّد بن عرعرة ، نا أبو الحسين العكلي ، نا فائد [مولى][٢] عبيد الله بن علي بن أبي رافع ، حدّثني مولاي عبيد الله بن علي بن أبي رافع ، حدّثني جدتي أم رافع مولاة رسول الله 6 قالت : لم يكن يصيب رسول الله 6 قرحة ولا نكبة [٣] إلّا وضع عليها الحنّاء [٤].

أخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنّا ، قالا : أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنا أحمد بن عبيد بن بيري ـ إجازة ـ أنا محمّد بن الحسين الزعفراني ، أنا أحمد بن أبي خيثمة ، أخبرني مصعب قال : سلمى مولاة رسول الله 6 شهدت سلمى خيبر [٥] ، وولدت عبيد الله [٦] بن أبي رافع.

قال ابن أبي خيثمة : نا أبو سلمى ، نا وهيب ، نا جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن سلمى وكانت تخدم النبي 6.

٦ ـ ومنهن : سيرين أخت مارية القبطيّة [٧] :

خالة إبراهيم بن النبي 6 ، أهداها المقوقس صاحب الاسكندرية للنبي 6 ، فوهبها لحسّان بن ثابت.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا الحسين بن علي بن محمّد ، نا


[١] بمعناه أخرجه أحمد في مسنده ٦ / ٢٧٢ وابن الأثير في أسد الغابة ٦ / ١٤٨.

[٢] زيادة منا للإيضاح.

[٣] النكبة : في اللسان (نكب) أن ينكبه الحجر أي يناله. أو هي عامة ما يصيب الإنسان من الحوادث.

[٤] أسد الغابة ٦ / ١٤٧ والإصابة ٤ / ٣٣٣.

[٥] في سيرة ابن كثير : حنين.

[٦] بالأصل : عبد الله. والصواب عن الإصابة وأسد الغابة.

[٧] ترجمتها في أسد الغابة ٦ / ١٦٠ والإصابة ٤ / ٣٣٩ والاستيعاب ٤ / ٣٢٩ هامش الإصابة ، وسيرة ابن كثير ٤ / ٦٤٩ وفيها شيرين ويقال سيرين.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 4  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست