responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 4  صفحه : 305

٣ ـ ومنهن : رزينة مولاة النبي 6 [١] :

والصحيح أنها كانت لصفية بنت حييّ زوج النبي 6 ، وكانت تخدم النبي 6.

أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، وأبو المظفّر بن القشيري ، أنا أبو سعد الجنزرودي [٢] ، أنا ابن عمرو بن حمدان.

ح وأخبرتنا أم المجتبى فاطمة بنت ناصر العلوية قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور السّلمي ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، قالا : أنا أبو يعلى ، نا أبو سعيد الجشمي [٣] ، نا عليلة [٤] بنت الكميت قالت : سمعت أمي أمينة قالت : حدثتني أمة الله بنت رزينة عن أمها رزينة مولاة رسول الله 6 :

أن النبي 6 ـ وقال ابن حمدان : أنه سبى صفية ـ يوم قريظة والنضير حين فتح الله عليه ، فجاء بها يقودها سبية ، فلما رأت النبي 6 قالت : أشهد أن لا إله إلّا الله وأنك رسول الله ، وأسلمت وكان ذراعها في يده ، فأعتقها ثم خطبها وتزوجها ، وأمهرها ـ زاد ابن المقرئ : رزينة [٥] ـ.

قرأت على أبي غالب بن البنا ، عن أبي محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن الفهم ، نا ابن سعد [٦] ، أنا مسلم بن إبراهيم ، عن عليلة بنت الكميت العتكية عن أمها أمينة عن أمة الله بنت رزينة عن رزينة وكانت خادم رسول الله 6.

أنبأنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد قال : أنا شجاع بن علي قال : أنا أبو عبد الله بن مندة قال : رزينة مولاة صفية زوج النبي 6 ، روت عنها ابنتها أمّة الله ، ولها صحبة.


[١] أسد الغابة ٦ / ١٠٩ والإصابة ٤ / ٣٠٢ وسيرة ابن كثير ٤ / ٦٤٥.

[٢] بالأصل : الخيزرودي ، خطأ.

[٣] غير واضحة بالأصل والمثبت عن سيرة ابن كثير.

[٤] ضبطت عن الإصابة ، بمهملة مصغرا. وفي سيرة ابن كثير : عليكة.

[٥] نقله ابن كثير في السيرة من طريق الحافظ أبي يعلى. وعقب في آخر الخبر قال : هكذا وقع في هذا السياق ، وهو أجود مما سبق من رواية ابن أبي عاصم.

ولكن الحق أنه 7 اصطفى صفية من غنائم خيبر ، وأنه أعتقها وجعل عتقها صداقها ، وما وقع في هذه الرواية يوم قريظة والنضير تخبيط فإنهما يومان بينهما سنتان. والله أعلم.

[٦] طبقات ابن سعد ٨ / ٣١١.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 4  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست