نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 4 صفحه : 293
نا أحمد بن المقدام ، نا معتمر ، نا أبو كعب [١] عن جده بقية ، عن أبي صفية مولى النبي 6 ، أنه كان يوضع له نطع [٢] [ويجاء بزنبيل [٣] فيه حصى فيسبّح به إلى نصف النهار ، ثم يرفع فإذا صلّى الأولى سبّح حتى يمسي][٤].
أخبرنا أبو بكر الفرضي ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، أنا الحسن بن الفهم ، نا محمّد بن سعد ، نا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس المدني ، حدّثني حسين بن عبد الله بن أبي ضميرة [٦] أن الكتاب الذي كتبه رسول الله 6 لأبي ضمرة [٧] :
بسم الله الرحمن الرحيم.
كتاب من محمّد رسول الله 6 لأبي ضميرة [٨] وأهل بيته ، إنهم كانوا أهل بيت من العرب ، وكانوا مما أفاء الله على رسوله فأعتقهم رسول الله 6 ، ثم خيّر أبا ضميرة [٨] إن أحب أن يلحق بقومه ، فقد أذن له رسول الله 6 ، وإن أحبّ أن يمكث مع رسول الله 6 فيكونون [٩] من أهل بيته ، فاختار الله ورسوله ، ودخل في الإسلام ، فلا
[١] كذا بالأصل وسيرة ابن كثير ، وفي الإصابة : أبيّ بن كعب.
[٤] ما بين معكوفتين مكانها بياض بالأصل وقد انتهى الحديث عند كلمة نطع ، وقد وضع فوقها علامة تحويل إلى الهامش لكنه لم يذكر شيئا عليه ، والعبارة المستدركة عن سيرة ابن كثير ٤ / ٦٣٥ وانظر المختصر لابن منظور ٢ / ٣١٣ والإصابة ٤ / ١١٠.
[٥] كذا بالأصل ضمرة ، وفي المختصر وأسد الغابة ٥ / ١٧٧ وسيرة ابن كثير ٤ / ٦٣٤ والإصابة ٤ / ١١١ أبو ضميرة.
[٧] كذا ، ومرّ في مصادر ترجمته : أبو ضميرة ، والكتاب في مكاتيب الرسول للأحمدي ٢ / ٣٥١ وانظر مصادره فيه. وصوّبنا الكتاب عن مصادره ، وانظر سيرة ابن كثير ٤ / ٦٣٥ والإصابة ٤ / ١١١.