responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 4  صفحه : 235

رسول الله 6 النّقي قبل موته بعينه ـ يعني الحوّارى [١] ـ قال : ما رأى رسول الله 6 [النّقيّ][٢] بعينه حتى لقي الله عزوجل ، فقيل له : هل كان للمرء مناخل على عهد رسول الله 6؟ فقال : ما كانت لنا مناخل ، قيل له : فكيف كنتم تصنعون بالشعير ، قال : ننفخه فيطير منه ما طار.

أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، أنا أبو سعد محمّد بن علي الخشّاب ، أنا أبو محمّد عبد الله بن يوسف الأصفهاني ، نا محمّد بن يزيد بن طيفور ، نا أبو معاوية ، عن هشام بن عروة قال : حدّثني عن عائشة قالت : لا والله ، ما أكل رسول الله 6 حتى لحق بالله عزوجل إلّا خبز الشعير.

أخبرنا أبو سعد عبد الرّحمن بن أبي القاسم بن أبي سعد الحصيري [٣] ، أنبأ أبو منصور محمّد بن الحسين المقوّمي ، أنا أبو طلحة القاسم بن أبي المنذر ، أنا أبو الحسن علي بن إبراهيم بن سلمة الفقيه ، أنبأ أبو عبد الله محمّد بن يزيد بن ماجة القزويني ، نا عبد الله بن معاوية الجمحي ، نا ثابت بن يزيد ، عن هلال بن خفاف ، عن عكرمة ، عن ابن عبّاس قال : كان رسول الله 6 يلبث الليالي المتتابعة طاويا وأهله لا يجدون العشاء ، وكان عامّة خبزهم خبز الشعير.

أنبأنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب ، أنا أحمد بن جعفر ، نا عبد الله بن أحمد ، حدّثني أبي ، نا حجّاج ـ هو ابن محمّد ـ نا جرير ، حدّثني سليم بن عامر ، عن أبي غالب ، عن أبي أمامة قال : ما كان يفضل عن أهل بيت رسول الله 6 خبز الشعير.

أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد بن محمّد ، نا أبو منصور شجاع بن علي بن شجاع ، أنا أبو عبد الله محمّد بن إسحاق بن مندة ، أنا أبو عمرو مولى بني هاشم ، نا محمّد بن علي بن راشد الصوري ، نا عمر بن حفص بن غياث ، نا أبي ، عن محمّد بن أبي يحيى ، عن يزيد الأعور ، عن يوسف بن عبد الله بن سلام قال :


[١] بالأصل «الجواري» والمثبت عن القاموس المحيط وفيه : والنقيّ كغنيّ : الحوّارى.

[٢] زيادة منا للإيضاح.

[٣] بالأصل «الحضري» والمثبت يوافق عبارة المطبوعة : عاصم ـ عائذ ص ٦٣٥ الفهارس.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 4  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست