responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 4  صفحه : 228

أوّل ما غزا عليه أحدا [١] ليس مع المسلمين يومئذ فرس غيره ، وفرس لأبي بردة بن نيار يقال له : ملاوح.

أخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله يحيى ابنا أبي علي بن البنّا ، أنبأ أبو سعد بن أبي علانة [٢] ، أنا أبو طاهر المخلّص ، أنا إبراهيم بن حمّاد بن إسحاق بن إسماعيل ، نا أبي ، نا هارون بن مسلم ، نا محمّد بن عمر [٣] بن واقد ، حدّثني محمّد بن يحيى بن سهل بن أبي خيثمة [٤] ، عن أبيه قال : أوّل فرس ملكه رسول الله 6 فرس ابتاعه بالمدينة من رجل من بني فزارة بعشرة أواقي ، كان اسمه عند الأعراب الضرس ، فسمّاه رسول الله 6 السّكب [٥] ، وقال أوّل ما غزا عليه يوم أحد ، وليس مع المسلمين يومئذ فرس غيره ، وفرس لأبي بردة بن نيار يقال له مراوح [٦].

قال محمّد بن عمر [٣] : حدّثني عبد الحميد بن جعفر ، عن يزيد بن أبي حبيب قال : كان لرسول الله 6 فرس يدعى السكب [٥].

قال محمّد بن عمر : حدّثني الحسن بن عمارة عن الحكم ، عن مقسم ، عن ابن عبّاس قال : كان لرسول الله 6 فرس يدعا المرتجز ، قال محمّد بن عمر : فسألت محمّد بن يحيى بن سهل عن المرتجز فقال : هو الفرس الذي اشتراه من الأعرابي الذي شهد له فيه خزيمة بن ثابت وكان الأعرابي من بني مرة يعني حيث جاء خزيمة بن ثابت][٧] الأنصاري ، والأعرابي يقول لرسول الله 6 : لم أبعك الفرس ، وذلك أنهم أعطوه به أكثر من الثمن الذي ابتاعه به رسول الله 6 ، فرجع عن البيع ورسول الله 6 يقول له : «قد بعتنيه» فقال الأعرابي : من يشهد لك بذلك؟ فقال خزيمة : أنا أشهد أنك قد بعته من رسول الله 6 ، فقال رسول الله 6 لخزيمة : «كيف شهدت بهذا؟» قال : أشهد أن كلما قلت هو الحق والصدق ، فجعلت شهادة خزيمة كشهادة رجلين [١٠٠٧].


[١] بالأصل : أحد.

[٢] بالأصل : علاثة ، والصواب علانة بالنون ، وقد مضى التعريف به.

[٣] بالأصل : عمرو.

[٤] كذا ، ومرّ في الخبر السابق ، وفي ابن سعد : حثمة.

[٥] بالأصل : السلب ، والمثبت عن ابن سعد.

[٦] كذا.

[٧] ما بين معكوفتين عن هامش الأصل.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 4  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست