responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 4  صفحه : 158

كأنّي أنظر إلى شعر رأس رسول الله 6 وجمّته يضرب هذا المكان ـ وضرب بيده إلى صدره فوق ثدييه ـ.

أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب ، أنا أحمد بن جعفر ، نا عبد الله بن أحمد [١] ، [حدّثني أبي][٢] نا محمّد بن عبد الله المخرمي ، أنا أبو سفيان الحميري سعيد بن يحيى.

قال : ونا محمّد بن حسّان الأزرق ، أنا أبو سفيان الحميري ، نا الضّحّاك بن حمزة ، عن غيلان بن جامع ، عن إياد بن لقيط ، عن أبي رمثة قال : كان النبي 6 يخضّب بالحنّاء والكتم [٣] ، وكان شعره يبلغ كتفيه أو منكبيه ـ زاد في حديث محمّد بن حسّان : شك أبو سفيان ـ.

أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو محمّد الجوهري.

ح وأخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمّد بن عبد الوهّاب ، أنا أبو علي الحسن بن غالب بن علي المقرئ ، قالا : أنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرّحمن بن محمّد الزهري ، نا جعفر بن محمّد الفرياني ، نا أبو جعفر العقيلي ، نا عبد الرّحمن بن أبي الزّناد ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : كان شعر رسول الله 6 فوق الوفرة [٤] ، ودون الجمّة [٥].

أخبرنا أبو بكر محمّد بن الحسين بن المزرفي [٦] ، نا أبو الحسين بن المهتدي.

ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أحمد بن محمّد بن النقور ، قالا : أنا عيسى بن علي الوزير ، أنا أبو القاسم البغوي ، نا داود بن أبي الزّناد ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال : قالت لي عائشة : يا ابن أختي ، كان شعر رسول الله 6 فوق الوفرة ودون الجمّة.


[١] مسند الإمام أحمد ٤ / ١٦٣.

[٢] ما بين معكوفتين زيادة عن مسند أحمد.

[٣] الكتم محركة نبت يخلط بالحناء ، ويخضب به الشعر فيبقى لونه ، (القاموس).

[٤] الوفرة : شعر الرأس إذا وصل إلى شحمة الأذن.

[٥] أخرجه أبو داود في سننه في الترجل ح (٤١٨٧) طبقات ابن سعد ١ / ٤٢٩ ، الترمذي في اللباس ، ح (١٧٥٥) ، وابن ماجة ح (٣٦٣٥) والبيهقي في الدلائل ١ / ٢٢٤ والذهبي في السيرة ص ٤٢٢.

[٦] بالأصل : المرزقي ، خطأ ، والصواب ما أثبت.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 4  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست