responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 4  صفحه : 120

البناني عن أنس أن النبي 6 كان لا يدّخر شيئا لغد ـ وفي حديث الصّيرفي قال : كان النبي 6 كان لا يدّخر شيئا لغد.

رواه الترمذي عن قتيبة [١].

أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله بن أحمد الواسطي ، أنا أبو بكر أحمد بن علي الخطيب ، أنا أبو القاسم عبد الرّحمن بن محمّد بن عبد الله السّرّاج ، نا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب الأصمّ ، حدّثنا العبّاس بن محمّد الدوري ، ثنا سعيد بن محمّد الجرمي ، نا أبو نميلة ، نا أبو شعبة الحنفي ، عن أبي الربيع قال :

كنا مع أنس بن مالك في بستان له إذ ألقيت له طنفسة ثم جيء بخوان فوضع ثم جيء بزهومة فوضعت على الخوان ، فلما رأى ذلك أنس بكا ، قال : قلنا : ما يبكيك يا أبا حمزة؟ قال : ما رأيت رسول الله 6 قاعدا على طنفسة قط ، ولا رأيت بين يديه خوانا قط.

أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو طالب بن غيلان ، أنا أبو بكر الشافعي ، نا إسحاق بن الحسن ، نا الحسين بن موسى ، نا شيبان بن عبد الرّحمن ، عن قتادة ، عن أنس قال :

دعي النبي 6 إلى خبز الشعير وأهالة [٢] سبخة [٣] ولقد سمعته ثلاث مرات يقول :

«والذي نفس محمّد بيده ما أصبح عند آل محمّد صاع خبز ولا صاع تمر» ، وان له يومئذ تسع نسوة ولقد رهن يومئذ درعا له عند يهودي ، وأخذ منه طعاما ما وجد ما يفتكّه [٤].

ثم قال : ونا الشافعي ، نا عمر بن حفص السّدوسي ، نا عاصم بن علي ، نا همّام ، نا قتادة ، عن أنس أن خياطا بالمدينة ، جعل للنبي 6 طعاما فأتي بخبز شعير وإهالة سنخة ، وإذا فيها قرع ، فرأيت النبي 6 يعجبه القرع ، فجعلت أقدّمه قدّامه ، قال قتادة : قال أنس : فلم يزل القرع يعجبني منذ رأيت رسول الله 6 يعجبه.


[١] صحيح الترمذي ٣٧ كتاب الزهد ، ٣٨ باب ، ح (٢٣٦٢) وقال الترمذي : غريب.

وأورده ابن كثير في البداية والنهاية ٦ / ٥٤ والبيهقي في الدلائل ١ / ٣٤٦.

[٢] الإهالة ، الدسم ، وفي الصحاح الإهالة : الودك.

[٣] السنخة : المتغيرة الطعم والرائحة.

[٤] أورده البيهقي في الدلائل ٧ / ٢٧٥ وفيها : صاع برّ بدل صاع خبز.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 4  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست