responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 4  صفحه : 107

محمّد بن العلاء الكاتب ـ إملاء ـ ثنا عبد الله بن الحسين الهاشمي ، نا حسن بن موسى ، نا شيبان بن عبد الرّحمن ، عن عاصم بن أبي النجود ، عن زرّ بن حبيش قال :

سألت عائشة أمّ المؤمنين عن ميراث رسول الله 6 فقالت : عن ميراث رسول الله 6 تسأل لا أبا لك ، والله ما ورّث رسول الله 6 دينارا ولا درهما ، ولا شاة ولا بعيرا ، ولا عبدا ولا أمة.

أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنبأ أبو الحسن الدارقطني ، نا إبراهيم بن محمّد بن علي بن بقيرة ، نا الحسن بن حمّاد سجّادة [١] ، نا علي بن عابس ، عن جابر ، عن الجر ، عن عبد الرّحمن بن عابس قال : سمعت عائشة تقول : كذا قال : ما شبع رسول الله 6 وأهل بيته من خبز حتى قبض.

قال الدارقطني : علي بن عايش عن جابر بن الحر.

أخبرنا أبو القاسم زاهر ، وأبو بكر وجيه بن طاهر ، قالا : أنا عبد الرّحمن بن علي بن محمّد ، ثنا يحيى بن إسماعيل بن يحيى الحربي ، أنا عبد الله بن محمّد بن الحسن بن الشرقي ، نا عبد الله بن هاشم ، نا وكيع ، نا مطيع بن عبد الله ، عن كردوس ، عن عائشة قالت : ما شبع آل محمّد 6 من طعام ثلاثة أيّام حتى مضى لسبيله.

أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمّد ، أنا الحسن بن علي بن المذهب الواعظ ، أنا أحمد بن جعفر بن حمدان ، نا عبد الله بن أحمد ، حدّثني أبي ، نا محمّد بن عبيد ، ثنا مطبع القزاز ، عن كردوس ، عن عائشة قالت :

لقد مضى رسول الله 6 لسبيله وما شبع أهله ثلاثة أيام من طعام.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي الأنصاري ، أنبأ أبو الحسن علي بن إبراهيم بن عيسى الباقلاني ـ قراءة عليه وأنا حاضر ـ ثنا أبو بكر بن مالك ـ إملاء ـ نا محمّد بن الحسن بن هارون الموصلي ، نا محمّد بن عبد الله بن عمّار ، نا المعافى بن عمران ، عن جعفر بن عبد الرّحمن التميمي ، عن عكرمة ، عن عائشة قالت :

لو أردت أن أخبركم بكل شبعة شبعها رسول الله 6 حتى مات لفعلت.


[١] بالأصل شحاذة ، والصواب ما أثبت ، انظر ترجمته في سير الأعلام ١١ / ٣٩٢.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 4  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست