نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 38 صفحه : 160
كتب إلى الناس عن رأي عمر بن عبد العزيز : أن الصلاة كانت قد أميتت فأحيوها ، قال سعيد : فبعث والي الجند إلى عبيدة بن أبي المهاجر ، فسأله عن الوقت الذي كان يصلّى فيه على عهد معاوية وأصحاب رسول الله 6 فأخبرهم بالوقت الذي يصلي عليه القوم بدمشق الظهر والعصر.
أنبأنا أبو محمّد بن الأكفاني ، أنا أبو القاسم الخضر بن عبيد الله بن كامل المري ، أنا أبو طالب عقيل بن عبيد الله بن عبدان ، أنا أبو الميمون عبد الرّحمن بن عبد الله بن عمر بن راشد ، نا أبو القاسم يزيد بن محمّد [١] بن عبد الصمد [٢] ، نا أبو مسهر ، نا أبو محمّد سعيد بن عبد العزيز ، قال : لما ولي سليمان [٣] بن عبد الملك كتب : أن احيوا الصلاة ، فإنّها قد كانت أميتت ، وكان الوليد يؤخّر الصلاة ، قال سعيد : فأراهم عبيدة بن المهاجر وقت الصلاة في خلافة معاوية في المقسلاط [٤] ، قال سعيد : وهو وقتنا هذا ـ يعني الظهر والعصر ـ.
قال أبو القاسم يزيد بن محمّد ، قال أبو مسهر : عبيدة بن المهاجر هو عبيدة بن أبي المهاجر.
تابعي ، ولّاه النعمان بن بشير جبل لبنان من أعمال دمشق.
روى عنه : حبّان ـ ويقال : حيّان [٧] ـ بن زيد الشّرعبي.
قرأت بخط أبي القاسم عبد الله بن أحمد مما ذكر أنه وجده بخط أبي الحسين محمّد بن عبد الله بن جعفر الرازي ، قالا : نا أبو عبد الله محمّد بن يوسف بن بشر الهروي ، نا عثمان بن سعيد بن خالد السّجزي ، أبو سعيد ، قال : قلت لأبي اليمان الحكم بن نافع البهراني : حدثك حريز [٨] بن عثمان ، عن حبّان الشّرعبي ، عن عبيدة الشّرعبي وكان من النعمان بن بشير بمكان ، وكان قد أمره على لبنان ، فأخبرني أبو اليمان أن حريزا [٩] حدّثه كما قرأت عليه.