responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 37  صفحه : 421

تقتلهم [١] ظلما وترجو ودادنا

فدع خطة ليست لنا بملائمه

لعمري لقد راغمتمونا بقتلهم

فكم ناقم منا عليكم وناقمه

أهمّ مرارا أن أسير بجحفل

إلى فئة زاغت عن الحق ظالمة

فكفوا وإلا ذدتكم [٢] في كتائب

أشد عليكم من زحوف الديالمه

قرأت على أبي الفتوح أسامة بن محمّد بن زيد العلوي ، عن محمّد بن أحمد بن محمّد بن عمر ، عن أبي [٣] عبيد الله محمّد بن عمران بن موسى المرزباني قال :

عبيد الله بن الحرّ بن عروة بن خالد [٤] بن المجمع بن مالك بن كعب بن سعد بن عوف بن حريم بن جعفر أحد شعراء الكوفة ، وفتاكها ، دعاه الحسين بن علي إلى نصره فأبى عليه ، ثم ندم ، ومن قوله [٥] :

تبيت [٦] السكارى من أمية نوّما

وبالطّفّ قتلى ما ينام حميمها

وما نبيع الإسلام إلّا قبيلة [٧]

تأمّر نوكاها ودام نعيمها

وأضحت [٨] قناة الدين في كفّ ظالم

إذا اعوجّ منها جانب لا يقيمها

فأقسمت لا تنفكّ عيني حزينة

وعيني تبكي لا يخفّ سجومها

حياتي أو تلقي أمية جزية

يذل بها حتى الممات عميمها

وله :

يقول أمير ظالم حقّ ظالم

ألا كنت قاتلت الشّهيد ابن فاطمة

ونفسي على خذلانه واعتزاله

وبيعة هذا الناكث العهد سادمة

سقى الله أرواح الذين تبايعوا

على نصره سقيا من الغيث دائمة


[١] في م وابن الأثير : يقتلهم ، وفي الطبري : أتقتلهم.

[٢] عن الطبري ، وبالأصل وم : زرتكم بكتائب.

[٣] في م : أبيه.

[٤] الأصل : الخلد ، والمثبت عن م.

[٥] الأبيات في معجم البلدان (الطق) ونسبها لأبي ذهل الجمحي.

[٦] الأصل وم : «يبيت النشاوى» والمثبت عن معجم البلدان.

[٧] صدره في معجم البلدان :

وما أفسد الإسلام إلّا عصابة

[٨] معجم البلدان : فصارت.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 37  صفحه : 421
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست