نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 37 صفحه : 410
أخبرنا أبو محمّد هبة الله بن سهل بن عمر ، وأبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو عثمان سعيد بن محمّد البحيري ، أنا أبو عمرو بن حمدان ، أنا أحمد بن علي بن المثنّى الموصلي ، نا الهذيل بن إبراهيم الحنّائي [١] ، نا إسماعيل بن عياش ، عن عمارة بن غزيّة الأنصاري ، عن عبيد الله بن أبي جعفر المصري ، عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله 6 :
«ما أهدى مسلم لأخيه هدية أفضل من كلمة حكمة تزيده هدى ، أو تردّه بها عن رديء»[٧٥٥١].
قال البحيري : هكذا قال عن ابن أبي جعفر ، عن عبد الله بن عمرو ، وبلغني أن عبيد الله ولد في سنة ستين ، وهو من سبي أطرابلس الغرب.
أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، أنا أبو الحسن أحمد بن [٢] الحسين بن محمّد بن عبد الله بن خلف بن بخيت الدّقاق ، أنا جدي أبو بكر محمّد بن عبد الله بن خلف بن بخيت ، نا أبو جعفر محمّد بن محمّد بن عقبة الشيباني الشاهد ، نا أبو السّري هنّاد بن السّري التميمي ، نا عبد الله بن المبارك ، عن حيوة [٣] ، عن عبيد الله بن جعفر.
أنّ أناسا من المسلمين رموا بالمنجنيق يوم سربيل [٤] فأصابوا رجلا من المسلمين فقتلوه ، فوداه عمر بن عبد العزيز في خلافته زعم أنه حضر ذلك.
قال حيوة : والمقتول رجل من بخيت يقال له : شريك.
كتب إليّ أبو محمّد [٥] حمزة بن العباس بن علي ، وأبو الفضل أحمد بن محمّد ، وحدّثني أبو بكر اللفتواني عنهما قالا : أنا أحمد بن الفضل ، أنا أبو عبد الله بن منده ، أنا أبو سعيد بن يونس ، حدّثني أبي ، عن جدي ، عن ابن وهب ، حدّثني أبو شريح عبد الرّحمن بن شريح [٦] ، عن عبيد الله بن أبي جعفر قال :
غزونا القسطنطينية فكسر بنا مركبنا ، فألقاها الموج على خشبة في البحر ، وكنا خمسة أو ستة ، فأنبت الله لنا بعددنا ورقة لكل رجل منا ، فكنا نمصّها فتشبعنا وتروينا ، فإذا أمسينا أنبت الله لنا [٧] مكانها حتى مرّ بنا مركب فحملنا.