حدّث عن أبي الوليد هشام بن أحمد بن مسرور النّصيبي ، وأبي يعلى الموصلي.
روى عنه : أبو الحسن بن السّمسار ، وعلي بن محمّد بن علي بن سوار.
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو الحسن بن السّمسار ، أنا أبو القاسم عبيد الله بن إسحاق بن سهل السّنجاري ، نا أبو الوليد هاشم بن أحمد بن مسرور بنصيبين ، نا إبراهيم ، نا موسى بن داود ، نا عبد الله بن المثنّى ، عن أبان ، عن أنس بن مالك [٢].
أن أم سليم أتت النبي 6 بحجلات قد شوتهن [٣] بأضباعهن وخمّرتهن [٤] فقال النبي 6 :
«اللهم [٥] ائتني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي هذا الطائر» قال أنس : فجاء علي بن أبي طالب فقال : استأذن لي على رسول الله 6 فقلت : هو على حاجة ، وأحببت أن يجيء رجل من الأنصار ، فرجع ثم عاد ، فسمع رسول الله 6 صوته فقال : «ادخل يا عليّ ، اللهم وال [٦] ، اللهم وال [٧] ، اللهم وال»(٨)(٩)[٧٥٤٨].
٤٤٢٩ ـ عبيد الله بن أقرم [١٠] ـ وهو عبيد الله بن أبي المهاجر ـ
أبو الوليد المخزومي
مولاهم والد إسماعيل بن عبيد الله
حكى عنه ابنه إسماعيل ، وداود بن نافع.
وكانت داره بدمشق ناحية باب الفراديس.
[١] ضبطت بكسر السين وسكون النون وفتح الجيم نسبة إلى سنجار بكسر أوله ، وهي مدينة مشهورة من نواحي الجزيرة ، وبينها وبين الموصل ثلاثة أيام (معجم البلدان ـ الأنساب).
[٢] من طريق ابن عساكر أخرجه الهندي في كنز العمال رقم ٣٦٥٠٥.
[٣] الأصل : «شهرتهن» ، وفي م : «سوتهن» والمثبت عن المختصر ١٥ / ٣٠٤.