ابن يقظة بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي المخزومي
وأبوه الأرقم له صحبة ، وهو الذي استخفى رسول الله 6 في داره التي تعرف اليوم بدار الخيزران [٢].
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا الحسن بن علي ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن الفهم ، نا محمّد بن سعد [٣] ، أنا محمّد بن عمر ، عن عمران بن هند ، عن أبيه قال :
حضرت الأرقم بن أبي الأرقم الوفاة فأوصى أن يصلّي عليه سعد بن أبي وقّاص ، وكان مروان بن الحكم واليا لمعاوية على المدينة ، وكان سعد في قصره بالعقيق.
ومات الأرقم فاحتبس عليهم سعد ، فقال مروان : أيحبس صاحب رسول الله 6 لرجل غائب؟ وأراد الصلاة عليه ، فأبى عبيد الله بن الأرقم ذلك على مروان ، وقامت معه بنو مخزوم ، ووقع بينهم كلام ثم جاء سعد فصلّى عليه ، وذلك سنة خمس وخمسين بالمدينة ، وهلك الأرقم وهو ابن بضع وثمانين سنة.
[١] كذا بالأصل وم ، وفي أسد الغابة ١ / ٧٤ أبو عبد الله.