responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 37  صفحه : 401

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني [١] ، أنا أبو الحسن بن السّمسار ، أنا أبو القاسم عبيد الله بن أحمد بن محمّد السّرّاج الحلبي ، قدم علينا ، نا عبد الرّحمن بن عبيد الله بن أخي الإمام [٢] بحلب ، نا أحمد بن حرب ، نا زيد بن الحباب ، نا موسى بن عبيدة ، حدّثني إبراهيم بن عبد الله بن حنين [٣] ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله 6 :

«مثل الذي لا يتمّ صلاته كمثل حبلى حملت ، فلما دنا نفاسها أسقطت ، فلا هي ذات حمل ، ولا هي ذات ولاد ، يا علي ، مثل المصلّي كالتاجر لا يخلص له ربحه حتى يأخذ رأس ماله ، كذلك المصلي لا تقبل له نافلة حتى يؤدي الفريضة» [٧٥٤٧].

٤٤٢١ ـ عبيد الله بن أبان بن معاوية

ابن هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم الأموي

كان مع أبيه أبان حين قتلته المسودة بناحية المشرق ، فأفلت عبيد الله ولحق بالأندلس ، وكان له عقب بها ، وقتله عمه عبد الرّحمن بن معاوية المعروف بالداخل [٤].

٤٤٢٢ ـ عبيد الله بن إبراهيم بن أحمد بن محمّد

[أبو محمد النجار المعروف بابن كبيبة][٥]

هكذا وجدت اسمه بخطه ، ويسمى أيضا عبد القادر ، وكان يسمع له على الأجزاء ، ويكتب له : عبيد.

سمع : أبا محمّد بن أبي نصر ، وتمّام بن محمّد ، وأبا عبد الله بن أبي كامل ، وأبا مسلم محمّد بن علي بن طلحة الأصبهاني ـ ببيت المقدس ـ وأبا بكر محمّد بن عبد الرّحمن القطان.

روى عنه : أبو بكر الخطيب ، وسهل بن بشر : الإسفرايني ، وابنه صاعد بن سهل ، وحدّثنا عنه أبو محمّد بن الأكفاني ، وأبو القاسم بن السّمرقندي ، وطاهر بن سهل بن بشر.


[١] في م : الكناني ، تصحيف.

[٢] ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٤ / ٣٠٧.

[٣] تهذيب الكمال ١ / ٣٧٤.

[٤] انظر خبره في جمهرة ابن حزم ص ٩٤ ، وانظر نسب قريش للمصعب ص ١٦٨.

[٥] ما بين معكوفتين كان موضعه بالأصل وم في السطر التالي بعد كلمة : عبيد ، قدمنا الكنية إلى موضعها هنا.

وكبيبة بموحدة مصغر ، تبصير المنتبه ٣ / ١١٨٥ وانظر الاكمال ٧ / ١٢٤.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 37  صفحه : 401
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست