responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 37  صفحه : 213

روى عنه عبد العزيز الكتاني [١].

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني [٢] ، أنا أبو أحمد عبد الواحد بن الحسين بن الحسن المعروف بابن الورّاق ، نا أبو عبد الله محمّد بن إبراهيم بن مروان ، نا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم القرشي ، نا أبو الجماهر محمّد بن عثمان التّنوخي ، نا مروان بن معاوية الفزاري ، نا إسماعيل [٣] ، عن قيس بن أبي حازم ، عن أبي مسعود الأنصاري قال :

أشار رسول الله 6 بيده نحو اليمن فقال : «إنّ الإيمان هاهنا ، إنّ الإيمان هاهنا ، وإن القسوة ، وغلظ القلوب في الفدّادين [٤] ، عند أصول أذناب الإبل ، حيث يطلع قرن الشيطان في ربيعة ومضر».

أخبرناه عاليا أم المجتبى العلوية ، قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو يعلى ، نا زهير ، نا جرير ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس قال : قال أبو مسعود :

أشار رسول الله 6 بيده إلى اليمن فقال : «الإيمان هاهنا ، إنّ القسوة وغلظ القلوب في الفدّادين عند أصول أذناب الإبل حيث يطلع قرن الشيطان في ربيعة ومضر» [٧٤٦٠].

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، قال :

توفي أبو أحمد عبد الواحد بن الحسين بن الحسن بن الورّاق الكاتب في جمادى الأولى سنة إحدى وعشرين وأربعمائة ، حدّث عن محمّد بن إبراهيم بن مروان بشيء يسير.

٤٣١٦ ـ عبد الواحد بن الخطاب

ويقال : عبد الواحد الخطاب

من أهل البصرة.


[١] في م : الكناني ، تصحيف.

[٢] في م : الكناني ، تصحيف.

[٣] هو إسماعيل بن أبي خالد ، انظر ترجمة مروان بن معاوية الفزاري في تهذيب الكمال ١٨ / ٢٠ وترجمة إسماعيل المذكور في تهذيب الكمال ٢ / ١٥٦.

[٤] الفدّادون : بالتشديد ، الذين تعلو أصواتهم في حروثهم ومواشيهم ، واحدهم فدّاد ، وقيل : هم المكثرون من الإبل ، وقيل : هم الجمّالون والبقّارون والحمّارون والرعيان ، وقيل : الفدادون مخففا ، هي البقرة التي يحرث بها ، وأهلها أهل جفاء وغلظة (النهاية : فدد).

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 37  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست