responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 37  صفحه : 211

٤٣١٢ ـ عبد الواحد بن حبيب

حكى عنه علي بن الحسن بن أبي مريم.

أخبرنا أبو الحسن محمّد بن مرزوق ، وأبو بكر محمّد بن الحسين البغداديان ، قالا : أنا أبو بكر محمّد بن علي بن محمّد الخياط المقرئ ، أنا أبو عبد الله أحمد بن محمّد بن يوسف بن دوست العلّاف ، أنا الحسين بن صفوان البردعي.

وأخبرنا أبو سعد بن البغدادي في كتابه ، أنا أبو عمرو [١] بن منده ، أنا الحسن بن محمّد بن يوسف ، أنا أحمد بن محمّد بن عمر ، قالا : نا عبد الله بن محمّد بن أبي الدنيا ، نا علي بن الحسن ، قال : قال عبد الواحد بن حبيب الدمشقي : في زبور داود 7 : طوبى لعبد اطلع الله من قلبه على الرضا استوجب عظيما من الجزاء ، طوبى لمن لم يهمّه همّ الناس ، وإذا عرض له غضب فيه معصية كظم الغيظ بالحلم.

٤٣١٣ ـ عبد الواحد بن الحسن بن محمّد بن خلف

أبو نصر الأبهري [٢] المقرئ [٣]

قدم دمشق وحدّث بها عن أبيه [٤].

كتب عنه نجاء العطار.

قرأت بخط أبي الحسن نجا بن أحمد بن عمرو بن حرب ، وأنبأنيه أبو محمّد بن الأكفاني عنه ، أنا الشيخ أبو نصر عبد الواحد بن الحسن بن محمّد بن خلف الأبهري ـ قدم علينا ـ أنا أبي الحسن بن محمّد بن خلف الأبهري المقرئ ـ قراءة عليه ـ قال : قرئ على أبي بكر محمّد بن الحسين الآجري بمكة ـ حرسها الله ـ نا أبو بكر جعفر بن محمّد الفريابي ، نا هشام بن عمّار الدمشقي ، نا صدقة بن خالد ، نا عثمان بن أبي العاتكة ، عن علي بن يزيد ، عن القاسم ، عن أبي أمامة الباهلي قال : قال رسول الله 6 :

«عليكم بالعلم قبل أن يقبض ، وقبل أن يرفع» ، ثم يجمع بين إصبعيه الوسطى والتي تلي الإبهام ثم قال : «العالم والمتعلّم شريكان في الأجر ، ولا خير في سائر الناس بعد» [٥] [٧٤٥٨].


[١] في م : أبو عمر.

[٢] بفتح الألف وسكون الباء المنقوطة بواحدة وفتح الهاء نسبة إلى أبهر مدينة مشهورة بين قزوين وزنجان وهمذان من نواحي الحبل (معجم البلدان).

[٣] ترجمته في معجم البلدان (أبهر).

[٤] في معجم البلدان : روى عن الدارقطني.

[٥] قال يحيى بن منده : قدم أصبهان سنة ٤٤٣ كتب عنه جماعة من أهل بلدنا.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 37  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست