responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 37  صفحه : 17

الجوزي [١] ، نا أبو بكر بن أبي الدنيا ، حدثني [٢] علي بن محمّد بن إبراهيم ، نا عبد الله بن صالح ، حدثني الليث بن سعد ، قال : سمعت عبد الملك بن رفاعة الفهمي يقول في الهدية : هو السّحت [٣] الظاهر.

قال ليث : وقد كان بعض الناس يقول : إذا دخلت الهدية من الباب خرجت الإمامة من الكوة ـ يريد هدية الإمام ـ.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب بن سفيان [٤] ، قال : قال ابن بكير [٥] : قال الليث : وفيها ـ يعني سنة تسع ومائة ـ أمّر عبد الملك بن رفاعة على أهل مصر في مستهل المحرّم ، ثم توفي للنصف منه ، فأمّر مكانه الوليد بن رفاعة.

أخبرنا أبو الحسين القاضي ـ إذنا ـ وأبو عبد الله الأديب ـ شفاها ـ قالا : أنا أبو القاسم بن منده ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.

ح [٦] قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد ، قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم ، قال : عبد الملك [٧] بن رفاعة الفهمي روى عن [٨] روى عنه [٩] الليث بن سعد.

كتب إليّ أبو محمّد حمزة بن العباس ، وأبو الفضل أحمد بن محمّد بن الحسن ، ثم حدثني أبو بكر اللفتواني عنهما ، قالا : أنا أحمد بن الفضل بن محمّد ، أنا أبو [١٠] عبد الله بن منده ، قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس :

عبد الملك بن رفاعة بن خالد بن ثابت بن ظاعن الفهمي ، أمير مصر لهشام بن


[١] في م : الحوري ، تصحيف ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٥ / ٣٩٧.

[٢] بياض في مقدار كلمتين.

[٣] بالأصل : «السنح» وفي م : «الشيخ الطاهر» والمثبت عن المختصر ١٥ / ١٩٣.

والسحت : الحرام الذي لا يحل كسبه ، لأنه يسحت البركة أي يذهبها.

وجاء في النهاية : «والسحت بالهدية» أي الرشوة في الحكم والشهادة ونحوهما.

[٤] ليس في كتاب المعرفة والتاريخ المطبوع.

[٥] في م : بكر ، تصحيف.

[٦] «ح» حرف التحويل سقط من م.

[٧] ما بين الرقمين سقط من م.

[٨] كذا بالأصل ، وبين عن وروى فيه علامة تحويل إلى الهامش ولم يكتب على الهامش شيء ، وفي الجرح والتعديل بياض.

[٩] ما بين الرقمين سقط من م.

[١٠] كتبت اللفظة بين السطرين بالأصل.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 37  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست