responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 36  صفحه : 67

٣٩٩٣ ـ عبد الرّحمن بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان

صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس الأموي [١]

وأمّه أم ولد.

روى عن ثوبان.

روى عنه : العباس بن عبد الرّحمن بن مينا ، وأبو طوالة عبد الله بن عبد الرّحمن بن معمر ، ومحمّد بن قيس [٢] قاضي عمر بن عبد العزيز ، وكان ناسكا خيرا.

أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفقيه ، أنا أبو الحسن بن أبي الحديد ، أنا جدي أبو بكر ، أنا أبو بكر الخرائطي ، نا علي بن حرب الطائي ، نا أبو معاوية الضرير ، ومحمّد بن عبيد الطنافسي ، قالا : نا محمّد بن إسحاق ، عن العباس بن عبد الرّحمن ـ يعني ابن مينا ـ عن عبد الرّحمن بن يزيد ، أخبرني ثوبان مولى رسول الله 6 قال : قال النبي 6 :

«من يضمن لي واحدة أضمن له الجنة؟» قلت : أنا يا رسول الله ، قال : «لا تسأل [٣] الناس شيئا» ، فكان سوط ثوبان يسقط وهو على بعيره فيتنحّ حتى يأخذه ولا يقول لأحد ناولنيه [٧٢٦٩].

أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن منصور ، أنا أبو المنجّا حيدرة بن علي ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو الحسن [٤] بن حذلم ، نا يزيد بن محمّد ، نا سليمان بن عبد الرّحمن ، نا شعيب بن إسحاق ، والوليد بن مسلم ، قالا : نا ابن أبي ذئب ، عن محمّد بن إسحاق ، عن عبد الرّحمن بن يزيد [٥] بن معاوية ، عن ثوبان مولى رسول الله 6 أن رسول الله 6 قال :

«من يتقبّل لي بواحدة أتقبّل له بالجنة؟» قال ثوبان : أنا يا رسول الله 6 ، قال : «لا تسأل أحدا شيئا» قال : فربما سقط سوط ثوبان وهو على البعير ، فما يسأل أحدا يناوله إيّاه حتى يتولى ، فيأخذه.


[١] ترجمته وأخباره في تهذيب الكمال ١١ / ٤٢٦ وتهذيب التهذيب ٣ / ٤٢٦ وسير أعلام النبلاء ٥ / ٤٩ التاريخ الكبير ٣ / ١ / ٣٦٤ والجرح والتعديل ٥ / ٢٩٩ وتاريخ الإسلام (حوادث سنة ١٠١ ـ ١٢٠) ص ١٥٢.

[٢] كذا بالأصل وم ، وفي تهذيب الكمال : «قاصّ» وفي تهذيب التهذيب : «القاص».

[٣] بالأصل : يسأل ، والمثبت عن م وتهذيب الكمال ١١ / ٤٢٧.

[٤] الأصل : الحسين ، تصحيف ، والمثبت عن م.

[٥] بالأصل هنا : بن أبي يزيد ، تحريف.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 36  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست