responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 36  صفحه : 480

عبد اللطيف بن زريق أن أبا المواهب قتلته الحرّة [١] باليمن ، يقال : سنة ثلاث وخمس ومائة ، ومولده سنة سبع أو ثمان وأربعين وأربعمائة.

٤٢٠٧ ـ عبد المحسن بن عبد المنعم بن علي بن مثيب [٢]

أبو محمّد السلحي الكفرطابي ثم الشّيزري النقيب الشافعي [٣]

صاحبنا ببغداد.

سمع معنا أبا القاسم بن الحصين ، وأبا نصر بن رضوان ، وأبا بكر بن عبد الباقي ، وأبا العزّ بن كادش ، وأبا غالب بن البنّا ، وأبا علي بن السّبط ، وأبا غالب الماوردي وغيرهم ، وتفقه بالمدرسة النظامية ، وعلّق أكثر مسائل الخلاف ، وقرأ المذهب ، وكان له شعر متوسط [٤] ، ثم قدم دمشق وسمع بها الفقيه أبا الفتح المصّيصي وغيره ، واستوطنها إلى أن مات بها ، وكان ثقة خيّرا.

حدّث بشيء يسير ، وتوفي ودفن يوم الاثنين النصف من شهر رمضان سنة ستين وخمسمائة ، وهو في عشر السبعين ، ودفن بمقبرة باب الصغير ، وحضرت جنازته.

آخر الجزء الرابع ... [٥] بعد ... [٦] من الفرع.

٤٢٠٨ ـ عبد المحسن بن عمر بن يحيى بن سعيد

أبو القاسم الصفّار

روى عن أبي محمّد عبد الرّحمن بن محمّد بن عبد الله بن يزيد المقرئ المكي ، وأبي سعيد بن الأعرابي ، ومحمّد بن بركة ، وأبي محمّد عبد الله بن الحسين بن جمعة ، وأبي بكر عبد الرّحمن بن محمّد بن الدّرفس الغسّاني ، وأبي الطيب أحمد بن إبراهيم بن عبادل ، وأبي نعيم محمّد بن جعفر البغدادي ، وعتيق بن عبد الرّحمن الأذني ، ومحمّد بن جعفر الخرائطي ،


[١] هي ملكة اليمن ، وقد توجه أبو المواهب إلى اليمن وأقام هناك ، وهجا السيدة الحرة ملكة اليمن ، وكان هذا سبب قتله (انظر المختصر ١٥ / ١٨٧ الحاشية ١).

[٢] في م : مثبين ، تصحيف.

[٣] أخباره في الأنساب (الكفرطابي) ، وكناه «أبا الفضل».

[٤] من شعره قوله :

كم أصرف القلب كرها عن مطلعه

وأغضب النفس خوف الكاشح الأمر

وأكتم الجفن ما بالقلب من حرق

كيلا ينمّ لسان الدمع بالخبر

(عن الأنساب).

[٥] الكلمة غير واضحة بالأصل من سوء التصوير.

[٦] الكلمة غير واضحة بالأصل من سوء التصوير.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 36  صفحه : 480
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست