ونشأ بحلب ، وتأدّب بها ، وكانت بينه وبين أبي عبد الله الطّليطلي النحوي ـ نزيل شيزر [٣] ـ مكاتبات ، وتردّد إلى دمشق غير مرة ، وكان يقرئ بها النحو ، ويشرح شعر المتنبي ويعربه ، وامتدح بها جماعة رأيته وجالسته ، ولكن لم أسمع منه شيئا ، فأنشدني له ابنه أبو محمّد عبد الصمد ، قال : أنشدني أبي لنفسه [٤] :