responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 36  صفحه : 406

٤١٧٥ ـ عبد القادر بن علي بن محمّد بن أحمد بن يحيى

أبو الفضل الشريف الواسطي

ذكر أنه قرأ القرآن بواسط بروايات ، وكان أديبا [١] شاعرا.

واتصل بمحمّد بن بوري [٢] صاحب بعلبك ، وكان يعلّم ولده آبق ابن محمّد الملقّب بالمجير [٣].

وقدم دمشق وكانت له في دولة محمّد ودولة ابنه آبق وجاهة ، ثم غضب آبق عليه فنفاه من دمشق ، وبعث إليه من قتله في طريقه ، وكان قليل الدين ، ومما وقع إلي من شعره قوله :

غرام وهل بعد المشيب غرام؟

وسقم ، وهل بعد الفناء سقام؟!

تولى الشباب الجون واعتضت بالصّبا

مشيبا ، ونور [٤] العارضين ظلام

وقالوا : وقار ، قلت : لا واو في اسمه

على أوجه تشنى به وتذام [٥]

وما شعرات الشيب إلّا نوابل

لها في سويداء الفؤاد سهام

سقى الله ريعان [٦] الشيبة ريّه

فبي [٧] منذر وإني إليه أوام [٨]

ونار التي بانت ذوابل حبّها

مورقة والسامرون نيام

لها حين تذكي بالأبيرق مضرم

وبين ضلوعي بالغوير [٩] ضرام

تسام بحباب القلوب وإنما

بأوهامها دون العيون تشام

فما كودادي [١٠] للشباب تودد

ولا كغرامي بالغوير غرام

وبين قباب الحي من آل عامر

شموس ضحى أفلا كهن خيام

لهن شروق في حشاها ومغرم

ومنها إليها رحلة ومقام

وله :


[١] في م : دينا.

[٢] أخباره في سير أعلام النبلاء ٢٠ / ٥١ والوافي بالوفيات ٢ / ٢٧٣.

[٣] أخباره في سير أعلام النبلاء ٢٠ / ٣٦٥ والوافي بالوفيات ٦ / ١٨٨.

[٤] النور : الزهر الأبيض.

[٥] في م : وتلام.

[٦] الأصل : ريعانة ، والمثبت «ريعان» عن م للوزن.

[٧] الأصل : في ، والمثبت عن م.

[٨] الأوام : العطش.

[٩] في م : «بالعوير» وكلاهما موضع.

انظر معجم البلدان عوير ٤ / ١٧٠ والغوير ٢ / ٢٢٠.

[١٠] في م : لودادي.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 36  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست