responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 36  صفحه : 365

«لا تشدّ المطيّ إلّا إلى ثلاثة مساجد : مسجد الحرام ، ومسجدي هذا ، والمسجد الأقصى» [٧٣٦٧].

أخبرنا أبو الحسن السّلمي الفقيه ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمّام بن محمّد ، أنا أبو زرعة ، وأبو بكر ابنا أبي دجانة ، نا عبد العزيز بن المهرجان ، نا أحمد بن حفص بن عبد الله ، حدثني أبي ، نا إبراهيم بن طهمان ، عن الحجّاج ـ يعني ابن الحجاج ـ عن أيوب بن أبي تميمة [١] ، عن نافع ، عن ابن عمر أن رسول الله 6 قال :

«صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذّ [٢] سبعا وعشرين درجة» [٧٣٦٨].

أخبرناه عاليا أبو القاسم الشّحّامي ، أنا أبو نصر عبد الرّحمن بن علي بن محمّد بن موسى الشاهد ، أنا أبو العباس محمّد بن أحمد بن محمّد السّليطي ، أنا أبو حامد أحمد بن محمّد بن الحسن بن الشّرقي [٣] ، نا أحمد بن حفص والفراء ـ يعني عبد الله بن محمّد ـ وقطن بن إبراهيم قالوا : نا حفص ، حدثني إبراهيم ، عن الحجاج ، عن أيوب بن أبي تميمة ، عن نافع ، عن ابن عمر أنه قال : قال رسول الله 6 قال : «صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذّ بسبع وعشرين درجة» [٧٣٦٩].

أخبرنا أبو القاسم بن علي بن إبراهيم ـ في كتابه ـ نا عبد العزيز بن أحمد ـ لفظا ـ أنا تمّام بن محمّد ، أخبرني أبو زرعة محمّد ، وأبو بكر أحمد ابنا عبد الله بن أبي دجانة النّصري [٤] ، قالا : نا عبد العزيز بن المهرجان النّيسابوري ـ بدمشق ـ نا محمّد بن يزيد السلمي بحديث ذكره.

٤١٤٩ ـ عبد العزيز بن الوليد بن سليمان بن أبي السّائب

أبو عبد الله القرشي ، يقال له : عبيد [٥]

روى عن أبيه ، والأوزاعي ، وسهل بن هاشم ، وبقية بن الوليد ، وأيوب بن تميم


[١] ترجمته في تهذيب الكمال ٢ / ٤٠٤.

[٢] الفذ : الفرد جمع أفذاذ وفذوذ (تاج العروس بتحقيقنا : فذذ).

[٣] الأصل وم : الشرفي ، تصحيف ، والصواب ما أثبت ، مرّ التعريف به.

[٤] بالأصل وم : البصري ، تصحيف.

[٥] أخباره في تهذيب التهذيب ٣ / ٤٧٦ والتاريخ الكبير ٣ / ٢ / ٦ والجرح والتعديل ٥ / ٣٩٩ وتاريخ أبي زرعة الدمشقي (انظر الفهارس).

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 36  صفحه : 365
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست