responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 36  صفحه : 312

رسول الله إني رجل ضرير ، وقد أنزل الله عزوجل في فضل الجهاد ما قد علمت ، فقال النبي 6 : «لا أدري» وقلمي رطب ما جفّ حتى وقع فخذ النبي 6 على فخذي ، ثم أغمي على النبي 6 ثم جلس فقال : «يا زيد ، اكتب : (غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ)[١]» [٧٣٥٠]

يا أمير المؤمنين ، حرف واحد ، بعث فيه جبريل والملائكة من مسيرة خمسين ألف عام ، لا ينبغي لي أن أعزه وأجله؟ وإن الله تعالى رفعك وجعلك في هذا الموضع بعلمك ، فلا تكن بأول من يضع عن العلم فيضع الله عزّك. قال : فقال الرشيد فمشى مع مالك بن أنس إلى منزله ، فسمع منه الموطّأ ، وأجلسه معه على المنصة ، فلما أراد أن يقرأه على مالك قال : تقرأه عليّ؟ قال : ما قرأته على أحد منذ زمان ، قال : فتخرج الناس عني ، حتى أقرأه أنا عليك. فقال : إن العلم إذا منع من العامة لأجل الخاصة لم ينفع الله به الخاصة. فأمر له معن بن عيسى القرآن ليقرآه عليه فلما بدا ليقرأه قال مالك بن أنس لهارون الرشيد : يا أمير المؤمنين ، أدركت أهل العلم ببلدنا وأنهم يحبون التواضع للعلم ، فنزل هارون عن المنصة فجلس بين يديه.

٤١٢١ ـ عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي عبيدة بن الوليد

ابن عبد الملك بن مروان الأموي

كان يسكن قرية العبادلة من إقليم بيت الأبّار.

ذكره أبو الحسن بن أبي العجائز ، وذكر أباه عبد الملك بن أبي عبيدة في تسمية من كان بدمشق وبغوطتها من بني أميّة.

٤١٢٢ ـ عبد العزيز بن عبد الملك بن نصر

أبو الأصبغ الأموي الأندلسي [٢]

سمع بمكّة ودمشق ، ومصر ، والعراق ، وخراسان ، وسمع بالأندلس سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة.

وأدرك بدمشق أصحاب هشام بن عمّار.

وسمع خيثمة بن سليمان ، وأبا سعيد بن الأعرابي ، وأبا جعفر محمّد بن عمرو بن البختري [٣] ، وإسماعيل بن محمّد الصفار ، وعبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس


[١] سورة النساء ، الآية : ٩٥.

[٢] انظر أخباره في تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي ص ٢٧٨ رقم ٨٣٤.

[٣] ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٥ / ٣٨٥.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 36  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست