فروى الشعر ، وبلغ هشاما ، فقطع عن الوليد ما كان يجري عليه.
وكتب إلى الوليد : بلغني أنك اتّخذت عبد الصّمد خدنا ومحدّثا ونديما ، وقد حقّق ذلك عندي ما بلغني عنك ، ولست أبرئك من سوء ، فأخرج عبد الصّمد مذموما مدحورا ، فأخرجه ، وقال فيه [٢] :
وكتب الوليد إلى هشام يعلمه إخراج عبد الصّمد ، واعتذر إليه مما بلغه من منادمته ، وسأله أن يأذن لابن سهيل في الخروج إليه ـ وكان ابن سهيل من أهل اليمن ، وقد ولي دمشق غير مرة ، فكان ابن سهيل من خاصة الوليد ـ فضرب هشام ابن سهيل [٥] وسيّره [٦]
٤٠٧٦ ـ عبد الصّمد بن عبد القدوس بن حبيب
قيل : إنّه روى عن ثور بن يزيد.
روى عنه : عباس بن الوليد بن صبح الخلّال.
والمعروف عبد السلام.
أنبأنا أبو علي الحداد وغيره ، قالوا : أنا أبو بكر بن ريذة ، أنا سليمان بن أحمد بن الطّبراني [٧] ، نا محمّد بن هارون بن محمّد بن بكار الدمشقي ، نا العباس بن الوليد الخلّال الدمشقي ، نا عبد الصمد بن عبد القدوس ، نا ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان ، عن أبي أمامة ، قال : قال رسول الله 6 :
[٧] أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٨ / ٩٤ رقم ٧٤٧٤ وقد تقدم الحديث في ترجمة عبد السلام بن عبد القدوس. وأخرجه أبو نعيم في الحلية ٦ / ٩٧ وابن ماجة رقم ٣٣٨٤.
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 36 صفحه : 238