responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 36  صفحه : 116

٤٠٠٢ ـ عبد الرّحمن

أبو المهاجر البلهيبي [١]

من تابعي [٢] أهل مصر.

سمع معاوية بن أبي سفيان ، وجماعة من الصحابة.

ووفد على معاوية.

أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، وأبو الوحش المقرئ وغيرهما ، عن أبي الحسن رشأ بن نظيف ، أنا أبو محمّد عبد الرّحمن بن عمر ، نا أبو عمر محمّد بن يوسف بن يعقوب الكندي ، قال في كتاب موالي أهل مصر ، قال [٣] :

ومنهم أبو المهاجر البلهيبي ، واسمه عبد الرّحمن ، وكان من سبي بلهيب حين انتقصت في خلافة عمر فأعتقه بنو الأعجم بن سعد بن تجيب ، وكان في مائتين من العطاء ، وكان معاوية قد عرّفه على موالي تجيب ، وهو الذي خرج إلى معاوية بشيرا بفتح خربتا [٤] ، أخبرني بذلك كله ابن قديد ، عن عبيد الله بن سعيد ، عن أبيه ، وأخبرني ابن قديد قال : بنى له معاوية دارا في بني الأعجم في الزقاق المعروف بالبلهيبي ، وكتب على الدار : هذه الدار لعبد الرّحمن سيد موالي تجيب.

قال : وأخبرني عمي ، عن ابن الوزير ، عن ابن أبي ميسرة.

أن البلهيبي كان في مائتين من العطاء ، وأن معاوية وهب له سيفا لم يزل عندهم ، وأن عبيد الله بن الحبحاب [٥] قال لأبي المهاجر بن البلهيبي : لأستعملنّك ثم لأولّينك على [٦] قريتك الخبيثة بلهيب ، فقال له ابن البلهيبي : إذا أصل رحما ، وأقضي ذماما.


[١] الأصل : «البلهيتي» وفي م : «البلهيني» وكلاهما تصحيف والصواب ما أثبت ، وهذه النسبة إلى بلهيب بالفتح فالسكون فالكسر قرية بمصر (لب اللباب ١ / ١٤٥).

ذكره ياقوت وترجمه في بلهيب.

[٢] عن م ومعجم البلدان وبالأصل : تابع.

[٣] نقله ياقوت من طريق كتاب موالي أهل مصر.

[٤] بالأصل : «خربيا؟؟؟» وفي م : «حربنا» والمثبت عن معجم البلدان ، قال ياقوت في خربتا : ضبطها ياقوت بالفتح والكسر عن ابن عبد الحكم ، يعد كور مصر ، ثم كور الحوف الغربي ، وهو حوالي الاسكندرية.

[٥] انظر أخباره في ولاة مصر للكندي ص ٩٥ و ٩٨.

[٦] بالأصل وم : «لا استعملك ثم لأولينك إلّا على قريتك» والمثبت عن معجم البلدان.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 36  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست