responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 35  صفحه : 487

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الحسين [١] بن الطبري ، أنا الحسين [٢] بن جعفر ، ومحمّد بن الحسن ، وأحمد بن محمّد العتيقي.

ح وأخبرنا أبو عبد الله البلخي ، أنا ثابت بن بندار ، أنا الحسين [٣] بن جعفر.

قالوا : أنا الوليد بن بكر ، أنا علي بن أحمد بن زكريا ، أنا صالح بن أحمد بن صالح ، حدثني أبي قال [٤] :

عبد الرّحمن بن ميسرة شامي ، تابعي ، ثقة.

٣٩٧٢ ـ عبد الرّحمن بن ميمون بن صلتان البربري

يعرف بوجه الفلس.

وكان ممن قتل الوليد بن يزيد ، له ذكر في أهل دمشق.

ذكر أبو الحسين الرازي في كتاب : «الدور» بإسناده الذي ذكره عن شيوخه الدمشقيين وسقناه في باب ذكر الدور.

أن الدّار التي في سوق الأحد في طرف الأنماطيين وأنت داخل على يمينك المعروفة بدار أبي سعيد ، وكيل فارس دار حارث بن محمّد بن وجه الفلس ، ووجه الفلس هو عبد الرّحمن بن ميمون بن صلتان بربر [٥] فحي حياته في أيام عبد الملك بن مروان فحمل صلتان ، وابنه ميمونا [٦] إلى عبد الملك ، فأراد قتلهما ، فاستوهبهما الوليد بن عبد الملك ، فكانا معه في خلافة عبد الملك ، ومات صلتان في خلافة عبد الملك ، ومات ميمون في خلافة الوليد بن عبد الملك ، فصار عبد الرّحمن مع يزيد بن الوليد بن عبد الملك ، وخرج معه وعبد الرّحمن الذي دخل على الوليد بن يزيد بن عبد الملك ، فاحتز رأسه ، وأتي به يزيد بن الوليد ، وحارث بن محمّد بن وجه الفلس ، كانت له فتنة في أيام المأمون ومن ولده عبد الرّحمن بن الخطاب بن وجه الفلس.

وذكر أبو جعفر الطبري في تاريخه قال [٧] : وفيها ـ يعني سنة إحدى وثلاثين ومائتين ـ مات الخطاب بن وجه الفلس ، ومخارق المغنّي.


[١] في م : أبو الحسن بن الطيوري.

[٢] في م : الحسن.

[٣] في م : الحسن.

[٤] تاريخ الثقات للعجلي ص ٣٠٠ ونقل المزي الخبر عن العجلي في ترجمة عبد الرحمن بن ميسرة الحضرمي ، أبو سلمة الشامي الحمصي ١١ / ٣٩٧ ـ ٣٩٨.

[٥] بعدها في م : وكان صلتان بربريا.

[٦] عن م وبالأصل : ميمون.

[٧] تاريخ الطبري ٩ / ١٤٥.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 35  صفحه : 487
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست