responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 34  صفحه : 437

وأمه عند معاوية فقال : حاجتك؟ فذكر دينا وعيالا وسأل حوائج ليعينه [١] بقضائها له ، ثم أذن لعبد الرّحمن بن صفوان فقال : حوائجك؟ فقال : تخرج العطاء ، وتفرض للمنقطعين [٢] فإنه قد حدث في قومك نابتة لا ديوان لهم ، وقواعد قريش لا تغفل عنها ، فإنهم قد جلسن على ذيولهن ينتظرن ما يأتيهنّ منك ، وحلفاؤك من الأحابيش ، قد عرفت نصرهم ومؤازرتهم ، أخلطهم بنفسك وقومك.

قال : أفعل ، هلمّ حوائجك لنفسك ، قال : فغضب عبد الله فقال : وأي حوائج لي إليك إلّا هذا وما أشبهه ، إنّك لتعلم ، أنّي أغنى قريش. ثم قام فانصرف.

فأقبل معاوية على أم حبيب بنت أبي سفيان أخته وهي أم عبد الرّحمن بن صفوان فقال : كيف ترين؟ فقالت : أنت يا أمير المؤمنين ، أبصر بقومك.

أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أحمد بن الحسن ، والمبارك بن عبد الجبّار ، ومحمّد بن علي ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد أحمد : وأبو الحسين الأصبهاني قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل قال [٣] :

عبد الرّحمن بن صفوان بن أمية الجمحي استعار النبي 6 من أبيه [٤] صفوان دروعا ، فهلك بعضها فقال : «إن شئت غرمتنا» [٥] فقال : لا. [٧٠٥٥].

قاله محمود سمع عبيد [٦] الله عن إسرائيل عن عبد العزيز بن رفيع ، عن ابن أبي مليكة وقال مسدّد عن عبد الواحد [٧] نا عبد العزيز بن رفيع عن عطاء بن أبي رباح عن ناس من آل صفوان : استعار رسول الله 6 ، وقال جبارة [٨] : ثنا شريك عن عبد العزيز بن رفيع عن


[١] في م ونسب قريش : حوائج لنفسه فقضاها له.

[٢] رسمها مضطرب بالأصل وم ، والمثبت عن نسب قريش.

[٣] التاريخ الكبير للبخاري ٣ / ١ / ٢٩٨.

[٤] «من أبيه صفوان» أضيفت عن هامش الأصل وبعدها صح. وسقطت من م.

[٥] التاريخ الكبير : غرمناها.

[٦] هو عبيد الله بن موسى بن باذام العبسي مولاهم الكوفي.

[٧] في التاريخ الكبير : «حدثنا أبو الأحوص» مكان ؛ عن عبد الواحد.

[٨] الأصل : جنادة ، وفي التاريخ الكبير : «جاره» ولعل الصواب ما أثبت عن م. راجع ترجمة جبارة بن المغلس في تهذيب الكمال ٣ / ٣٢١.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 34  صفحه : 437
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست