responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 34  صفحه : 402

وقال خليفة [١] في تسمية عمال يزيد بن عبد الملك : الصائفة : عبد الرحيم بن سليم الكلبي][٢] حتى مات يزيد.

[٣] أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفرضي ، أنا أبو القاسم علي بن محمّد بن علي ، أنا أبو نصر بن الجندي ، أنبأ أبو القاسم علي بن يعقوب بن أبي العقب ، أخبرني أحمد بن إبراهيم القرشي ، نا محمّد بن عائذ قال : قال الوليد : فأخبرني الليث ـ يعني الفارسي ـ وغيره من أهل مدينة أطرابلس.

أن الروم هربت من جبل لبنان ثم لم تخرج في البحر في زمان عبد الملك حتى خرجت في سفنها إلى مدينة أطرابلس ، خرجت في سفن كثيرة حتى خرجت على وجه الحجر [٤] فجعلت على عقبة وجه الحجر خمسين سفينة ، وأمرهم أن يأخذوا بالعقبة فيمنعوا الغوث والمدد أن يجيروهم ، وجعلوا بينهم وبين فتحهم مدينة أطرابلس ، والقفول إذا رأوا النار ظاهرة في مدينة أطرابلس أقبلوا إليهم ليقفلوا جميعا ، ومضى صاحبهم بجماعة سفنه حتى أتى أطرابلس ، ووافى كل أهلها غزاة في البحر ، ليس فيها إلّا نفر يسير ، وفيهم : سحيم بن المهاجر ، وليس بوالي [٥] عليها ففزع إليه الوالي ، فأمر مناديا : لا يظهرن [٦] أحد منكم على الحائط فيرهبكم كثرتهم ، وتجرؤهم عليكم ، قبلتكم [٧] ، والصلاة جامعة ، فاجتمعوا في المسجد ، فأمرهم فعدوا مقاتلتهم فوجدوهم خمسين ومائة مقاتل سوى أهل السوق ، وضعفة


[١] تاريخ خليفة ص ٣٣٥.

[٢] ما بين معكوفتين سقط من الأصل وأضيف عن م والمطبوعة وتاريخ خليفة ص ٣٣٠ و ٣٣٥.

[٣] قبله ورد خبران في المطبوعة ، وقد سقطا من الأصل وم ، نثبتهما هنا تعميما للفائدة ، وفيهما :

أخبرنا أبو السعود بن المجلي نا أبو الحسين بن المهتدي.

ح وأنا أبو الحسين بن الفراء ، أنا أبي أبو يعلى قالا : أنا أبو القاسم الصيدلاني ، نا محمد بن مخلد ، قال : قرأت على علي بن عمرو ، حدثكم الهيثم بن عدي قال : قال ابن عياش :

عبد الرحمن بن سليمان الكلبي يكنى أبا العلاء. كذا قال والصواب : ابن سليم أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمد قالت : أنا أبو طاهر الثقفي ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا محمد بن جعفر المنبجي ، نا عبيد الله بن سعد الزهري ، قال : قال أبي ، وعرضناها على عمي يعقوب قال :

وغزا عبد الرحمن بن سليم الكلبي ، وعثمان بن حيان المري ، يعني سنة ثلاث ومائة.

[٤] وجه الحجر : عقبة قرب جبيل على ساحل بحر الشام (معجم البلدان).

[٥] كذا باثبات الياء في الأصل وم.

[٦] في م : «ألّا يظهرن» وفي المطبوعة : أن لا يظهر أحد منكم.

[٧] الأصل : قليلة ، والمثبت عن م.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 34  صفحه : 402
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست