صير أمر عزيمة ، ولم تخالج مصادره : أي لم تختلف ، ولم أرد غيره.
قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي نصر بن ماكولا قال [٢] :
وأما خنبس بكسر الخاء المعجمة وكسر الباء : زيادة بن زيد بن مالك بن ثعلبة بن قرّة بن خنبس الشاعر ، وأخوه الذي قتله هدبة بن خشرم بن كرز بن أبي حية بن الأسحم [٣] بن عامر بن ثعلبة بن قرّة بن خنبس.
قرأت في كتاب أبي الفرج علي بن الحسين الأموي [٤] حدثني محمّد بن العبّاس اليزيدي قال [حدثنا] عيسى [٥] بن إسماعيل العتكي تينة ، نا خلف بن المثنى الحداني ، عن أبي عمرو المديني في خبر ذكره ، قال :
فلم يزل هدبة يطلب غرّة زياد حتى أصابه فبيّته فقتله ، وتنحّى مخافة السلطان ، وعلى المدينة يومئذ سعيد بن العاص ، فأرسل إلى عمّ هدبة وأهله فحبسهم بالمدينة ، فلما بلغ هدبة ذلك أقبل حتى أمكن من نفسه ، وتخلّص عمه وأهله ، فلم يزل محبوسا حتى شخص عبد الرّحمن بن زيد أخو زيادة إلى معاوية فأورد كتابا إلى سعيد بأن يقيد منه إذا قامت البيّنة ، فأقامها فمشت عذرة إلى عبد الرّحمن فسألوه قبول الدية [٦] فامتنع ، وقال [٧] :