وأبوه من أهل اليمن ، صار إلى مكة ، وتزوج بأم صفوان بن أمية صفية بنت معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح [فولدت له : عبد الرحمن وكلدة ابنا حنبل][٦] شهد حصار دمشق مع خالد بن الوليد ، وجعله على الرجالة يوم قاتل مدد الروم لأهل بصرى. وبعثه خالد بن الوليد إلى أبي بكر الصديق يبشره بوقعة أجنادين ، ثم رجع إليه ، وشهد الفتح معه ، وقال في ذلك شعرا [٧] :
أبلغ أبا سفيان عنا بأننا
على خير حال كان جيش يكونها
وأنّا على بابي دمشقة نرتمي
وقد حان من بابي دمشقة حينها
[أخبرنا[٨] أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك ، أنا أبو المعالي ثابت بن بندار ، أنا أبو العلاء محمد بن علي ، أنا أبو بكر محمد بن أحمد البابسيري [٩] ، أنا أبو أمية الأحوص بن
[١] إعجامها مضطرب في الأصل ، والمثبت عن م ، وتقدي من القدوة ، وتقدت به دابته : لزمت سنن الطريق.