فلما قرأ معاوية الكتاب رمى به وغضب على عبد الرّحمن غضبا شديدا وقال : والله لا أرضى عنه [٤] حتى يرضى زياد ، وغضب على مروان بن الحكم ، ومنع سعيد بن العاص عطاءه ، وقال : لا أرضى عنهم حتى يرضى زياد.
فأتى عبد الرّحمن بن الحكم العراق ، فلما دخل على زياد أنشأ يقول :
فقال زياد : أراك شاعرا ، فقبلها ، وكتب إلى معاوية بالرضى ، فرضي عنه.
أخبرنا أبو العزّ أحمد بن عبيد الله فيما قرأ علي إسناده ، وناولني إياه فقال : اروه عني ـ أنا محمّد بن الحسين ، أنا المعافى بن زكريا ، نا محمّد بن القاسم الأنباري ، أنا أحمد بن يحيى ، نا عمر بن شبّة عن أشياخه قال :