responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 34  صفحه : 278

ثم صلحوا على يدي عبد الملك بن مروان ، فأنت منكر معهم ما تذكر من حسن ظنك بهم ، وخلافهم ، فليس يزال هذا الأمر ينقص حتى يكون أسعد أهل الإسلام أصحاب الحمام والكلاب يعبدون الله على الأمر ، ولا يعرفون حلالا ولا حراما.

أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل [أنا عبد الله بن جعفر][١] ، أنا يعقوب ، نا هشام بن عمّار ، نا عبد الرّحمن بن الحارث السّلامي ، قال :

سمعت عمير بن هانئ يخطب عند منبر دمشق يقول : يا أيها الناس ، إنّما الهجرة هجرتان : هجرة مع رسول الله 6 ، وهجرة مع يزيد.

قال [٢] : ورأيت زيد بن واقد ، وبرد بن سنان أتيا الوليد [٣] يحملان رأس الوليد بن يزيد على ترس.

أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمّد ، قالت : أنا أحمد بن محمود ، أنا محمّد بن إبراهيم ، أنا محمّد بن جعفر ، نا عبيد الله بن سعد ، نا أبو صالح الحكم بن موسى ، نا عبد الرّحمن بن الحارث السّاحلي ، عن ربيعة بن عبد الرّحمن ، وعبيد الله بن عمر ، قالا :

لا تقل [٤] للرجل وهو ينازع : اتّق الله فإنه يقبح ، وإذا ذكر رجل في قوم بصلاح فلا تقل : سبحان الله ، فإنها غيبة تدفع [٥] ذاك عنه ، وإذا ذكر رجل من قوم بخير فلا تقل : لا إله إلّا الله ، فإنها إنكار ، وفضل السلام على المعرض رياء ، ولا بأس بالقوم إذا كانوا يتزاورون ، ويتهادون ، لا يقطع العرض ذاك أن يكونوا على حالة.

أخبرنا أبو الحسين ، وأبو عبد الله الأديب ـ شفاها [٦] ـ قالا [٧] : أنا أبو القاسم بن منده ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.


[١] الزيادة لازمة لتقويم السند عن م.

[٢] القائل عبد الرحمن بن الحارث السلامي ، والخبر في المعرفة والتاريخ ٢ / ٣٩٧.

[٣] كذا بالأصل وم ، وقوله :

«أتيا الوليد» ليست في المعرفة والتاريخ ، وفي المطبوعة : أتيا يزيد بن الوليد.

[٤] في م : لا يقل.

[٥] الأصل : يدفع ، والمثبت عن م.

[٦] في م : أخبرنا أبو عبد الله الأديب شفاها وفي المطبوعة : أخبرنا أبو الحسين القاضي إذنا وأبو عبد الله الأديب شفاها.

[٧] في م : «قال» ولبست اللفظة في المطبوعة.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 34  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست