responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 34  صفحه : 226

إسحاق صاحب المغازي ، والأعمش.

ووفد على عمر بن عبد العزيز.

أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو طالب بن غيلان ، نا أبو بكر الشافعي ، حدّثني محمّد بن غالب ـ يعني ابن حرب ـ تمتام ، حدّثني عبد الصمد بن النعمان نا ورقاء عن سليمان ، عن عبد الرّحمن بن الأسود ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : رخّص رسول الله 6 في رقية كل ذي حمّة [١] [٦٩٩٢].

أخبرنا أبو محمّد هبة الله بن سهل ، وأبو القاسم زاهر بن طاهر ، قالا : أنا أبو عثمان البحيري ، أنا أبو عمرو بن حمدان ، أنا عمران بن موسى بن مجاشع الجرجاني ، نا سويد بن سعيد ، نا علي بن مسهر ، عن أبي إسحاق الشيباني ، عن عبد الرّحمن بن الأسود ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : صلاتان ما تركهما النبي 6 في بيتي [٢] قطّ : ركعتين قبل الفجر ، وركعتين بعد العصر.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، وأبو الحسن علي بن هبة الله بن عبد السلام ، قالا : أنا أبو محمّد الصّريفيني ، أنا أبو القاسم بن حبابة ، ثنا أبو القاسم البغوي ، نا علي بن الجعد ، أنا شعبة ، عن عمرو بن مرة ، قال : سمعت إبراهيم يقول : إنّ غلاما لآل الأسود شهد القادسية ، فأبلى ، فأراد الأسود أن يعتقه ، فذكر ذلك لعمر بن الخطاب فقال : دعه حتى يشبّ عبد الرّحمن مخافة الضّمان [٣].

أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا إبراهيم بن أحمد بن جعفر الخرقي ، نا جعفر الفريابي ، نا عبيد الله بن عمر القواريري ، نا حمّاد بن زيد ، نا الصّقعب بن زهير ، عن عبد الرّحمن بن الأسود قال [٤] :

كان أبي يبعثني إلى عائشة أسألها فلما كان عام احتلمت أتيتها فناديت من وراء الحجاب ، فقلت : يا أم المؤمنين ما يوجب الغسل؟ فقالت : أفعلتها يا لكع؟ إذا التقت المواسي.


[١] الحمة : السّمّ.

[٢] الكلمة مطموسة بالأصل وكتب فوقها «بيتي» وبعدها كلمة صح.

[٣] الضمان : الداء في الجسد من بلاء أو كبر (انظر اللسان : ضمن).

[٤] الخبر في سير الأعلام ٥ / ١١ من طريق الصعقب بن زهير ، وطبقات ابن سعد ٦ / ٢٨٩.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 34  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست