شاعر [مقلّ][٤] ، كان له اختصاص بآل أبي سفيان : ووفد على معاوية.
قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي الفتح بن المحاملي ، أنا أبو الحسن الدارقطني ، قال : عبد الرّحمن بن أرطأة بن سيحان المحاربي ضرب في الخمر ، وهو حليف بني حرب بن أمية ، شاعر ، له قصيدة يمدح بها الوليد بن عثمان بن عفّان منها :
كم عنده من نائل وسماحة
وشمائل ميمونة وخلائق
في قصيدة.
قرأت على أبي محمّد السلمي ، عن أبي نصر بن ماكولا [٥] ، قال : أما سيحان بسين مهملة مفتوحة ، وبعدها ياء ساكنة وحاء مهملة ، فهو عبد الرّحمن بن أرطأة بن سيحان المحاربي حليف بني حرب بن أمية شاعر ضرب في الخمر ، مدح الوليد بن عثمان بن عفان.
أنبأنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي وغيره ، عن أبي محمّد الجوهري ، عن أبي عمر بن حيّوية ، أنا سليمان بن إسحاق بن إبراهيم ، أنا الحارث بن محمّد بن أبي أسامة ، أنا محمّد بن سعد ، أنا محمّد بن عمر ، قال : وفيها : ـ يعني سنة ثمان وخمسين ـ ضرب الوليد بن عتبة ابن سيحان المحاربي [٦] في الشراب ، وكان يدخل على الوليد ، فخرج من عنده ثملا ، فأخذه مروان وأشهد عليه محمد بن عمرو بن حزم ، وعبد الله بن حنظلة ، فجلد الحدّ ، فركب ابن
[١] كذا بالأصل وم وجمهرة ابن حزم ٢٦٠ وفي المطبوعة : لا حب.